لقاء الخميسى: "راجل وست ستات" راجع بجزأين بعد شهر رمضان

الأحد، 10 مايو 2015 11:22 ص
لقاء الخميسى: "راجل وست ستات" راجع بجزأين بعد شهر رمضان لقاء الخميسى
أدارت الندوة علا الشافعى أعدها للنشر هانى عزب - أسماء مأمون تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- اندمجت فى مشهد الانتحار فى "ألوان الطيف" إلى حد البكاء



- أنا محظوظة فى السينما لأن أول عمل حقيقى قدمته كان مع محمد هنيدى فى "عسكر فى المعسكر".. وطارق العريان أشاد بى



- النجمات لم يحصلن على البطولة المطلقة علشان النجوم بيخافوا من موهبتهن



رغم انتمائها لعائلة فنية كبيرة فإن النجمة لقاء الخميسى نجحت فى التمرد على الكلاسيكية التى تعيش فيها تلك العائلة الفنية، بتقديمها عددا كبيرا من الأدوار المختلفة سواء على الصعيد السينمائى أو الدرامى وترك بصمة مع الجمهور.

لقاء الخميسى يعرض لها على شاشة النهار تجربة درامية جديدة وهى «ألوان الطيف»، واستطاع العمل أن يحقق نجاحاً مع الجمهور، «اليوم السابع» استضافت لقاء فى ندوة فنية للحديث عن مسلسلها وتفاصيل حياتها منذ دخولها المجال الفنى.

فى البداية.. حدثينا عن تجربة «ألوان الطيف» خصوصا وأن مسلسلات الـ60 حلقة تحتاج لاستعدادات مختلفة عن الأعمال الأخرى؟



- تعودت أن أقوم بكتابة كل تفصيلة تحتاجها الشخصية ولدى «كراسة» لكتابة «الراكورات» الخاصة بالملابس، وكراسة أخرى لراكورات الأداء، لأن المسلسل 60 حلقة ولن أستطيع أتذكر كيف كان رد فعلى فى هذا الموقف أو ذاك، كما أننى أكتب الكثير من الملاحظات على النسخة المطبوعة أمامى، حتى أحافظ على تفاصيل الشخصية والمراحل التى تمر بها تباعا فى المسلسل.

وماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها عقب النجاح الذى يحققه المسلسل؟



- نجاح المسلسل فاق توقعاتى ولم أتخيل أن الجمهور سيتعلق به لهذه الدرجة، لدرجة أنهم حينما يقابلونى فى الشارع ينادونى بـ«ليلى» وليس لقاء وهو ما يسعدنى، وكتب لى أحد المعجبين «أنا أول مرة أحبك فى حياتى»، إضافة إلى أن الجمهور قاموا بالمقارنة بين أدائى فى «شمس الأنصارى» و«الزوجة الرابعة» وأخيرا «ألوان الطيف»، وقالوا إننى نضجت فنيا أكثر، كما أرى أسئلة الناس الفضولية عما سيحدث فى الحلقات المقبلة وهو ما يسعدنى لأن لديهم شغفا كبيرا فى معرفة باقى أحداث العمل.

انتقد البعض «المكياج» الزائد وغير المتناسب مع مشاهد حزينة فى المسلسل.. فما تعليقك؟



- أعلم جيدا أن هناك مشاهد لا يجوز فيها وضع «ماكياج» زائد، ولكن المنتجين لا يتركون لنا وقتا لكى نتنفس لأننا «مش فى هوليوود» وانتهينا من تصوير 60 حلقة فى 90 يوما فقط ونعمل أكثر من 17 ساعة يوميا، وهو معدل كبير للغاية وفيه ضغط كبير على أسرة العمل، ولا يكون هناك وقت كاف لكى نغير شكل الشعر أو الماكياج الذى تم وضعه، فضلا عن أن الإضاءة تؤثر بشكل كبير على مظهرنا، ولذلك يجب وضع الماكياج، وهناك بعض المشاهد تتوجب الحفاظ على «الراكور» المستخدم مثل مشهد وفاة زوجى فى العمل بدأ بمشهد جلسة مع زوجى بـ«الماكياج والمانيكير» ثم ذهبنا بعد ذلك إلى المستشفى وقضيت هناك يومين متتاليين بدون الرجوع إلى بيتى وبعد أن مات رجعت البيت وارتديت ملابس سوداء وذهبت للعزاء. فى هذا السياق لن تفكر الزوجة فى أن تدخل لكى تزيل «المانيكير» من يدها وهذا الأقرب إلى الحقيقة، حيث إننى عند وفاة والدى كان لدى تصوير فيلم «عسكر فى المعسكر» ودخلت العزاء بماكياج كامل فى وجهى.

اليوم السابع -5 -2015

هل أزعجك عرض المسلسل خارج رمضان؟


- بالعكس أرى أن عرضه خارج الزحام الرمضانى مفيد لأننا كنا نشكو خلال العامين الماضيين من كثافة الأعمال الدرامية فى شهر رمضان، وهو ما يتسبب فى ظلم كبير للكثير من الأعمال، لأن الجمهور لا يستطيع متابعة كل هذا الكم فى شهر واحد، كما أن الجمهور يرغب فى أن يشاهد بعد رمضان أعمالا جديدة رغم أن الممثل لم يستفيد ماديا من ذلك، ولكننا فى النهاية نبحث عن مصلحة المشاهد وتقديم أعمال فنية تناسب عقليتهم.

البعض رأى أن مشهد رقص «ليلى» أمام مراد وصاحبه مفتعل وغير واقعى؟


- هذا المشهد لم أكن مقتنعة به وتناقشت مع المؤلف أحمد صبحى وسألته ما الذى سيجبرها على الرقص؟، لماذا لا ترحل حتى لا تضر «حسنى»؟ لاسيما وهو رجل يستطيع حل مشاكله بمفرده، ولكن المؤلف قال لى إن «ليلى» سترقص لأنها تخشى أن يتم طردها، وهناك حسبة فى رأسها تتمثل فى «إن ذهبت لعمل آخر سأجد أيضا من يتحرش بى؟ ولذلك وافقت على الرقص، وأنا أحب شخصية «ليلى» لأنها شخصية حقيقية من لحم ودم، وهناك فتيات كثيرات فى المجتمع المصرى تغلط وتندم وتعود للخطأ وتتراجع عنه، وفى هذا المشهد حاولت تجسيد مشاعر فتاة موجودة كثيرا فى الواقع لأن هناك الكثير من الفتيات اللائى يقمن بأفعال رغما عن إرادتهن ويسكتن عن التحرش لكى يحافظن على عملهن، وطول الوقت «ليلى» تحلم بأن تجد من يعوضها الحنان الذى فقدته ولكن هذا لا يمنع أنها تشعر بالإهانة وأنها مجروحة ومذلولة.

وما أصعب المشاهد التى مرت عليك أثناء تصوير المسلسل؟


- مشهد الانتحار، فكنت أعلم جيدا ما الذى أقوم به ولكنى ظللت بعد المشهد ساعتين أبكى، خاصة لأنى رأيت الحادثة منذ البداية، وهو من أكثر المشاهد التى أحبها، وقال لى الممثل محمد مهران بعدها «أنت اندمجتى فى الدور لدرجة إنك استخدمتى بطنى كالطبلة»، وهنا لابد أن أشيد بأداء محمد مهران لأن لديه طاقة غير طبيعية ويساعدك على أن تدخل فى المود، والجمهور أثنى على أدائنا معا ودائما ما يرددوا «حسام وليلى»، حتى إن المؤلف أحمد صبحى كان يقول لى «ما شفتش كيمياء بالمنظر دا، أنا مش عايز أموت الواد ومش عارف أعمل إيه، حاسس إن الناس هتكرهنى».

ألم يزعجك عدم مشاركة «راجل وست ستات» فى موسم رمضان هذا العام؟


- لا، خاصة وأننا نحضر حاليا لجزأين جديدين سنبدأ تصويرهما فى شهر أغسطس المقبل، والمفاجأة أن سامح حسين سيعود للمشاركة فى المسلسل، وهذا أكثر ما أسعدنى لأنى دائما كنت أحس أن المسلسل ناقص.

اليوم السابع -5 -2015

بدايتك فى السينما كانت قوية بفيلم «عسكر فى المعسكر» ولكنك ابتعدتى بعد ذلك عنها.. لماذا؟


- بالفعل أعتبر نفسى محظوظة سينمائيا بأن يكون أول عمل سينمائى حقيقى لى بجوار فنان قدير مثل محمد هنيدى وحسن حسنى وغيرهما من النجوم، ولا أنسى مكالمة طارق العريان وقتها عندما قال لى رأيتك تمثلين فى أول عمل لك بالسينما كأن لديك خبرة 10 سنوات، ولكنك «اتظلمتى» لأنه كان من المفترض أن تظهرى بصورة أجمل من ذلك، وعرض على أكثر من عمل مثل فيلم «سنة أولى نصب» ولكنى اعتذرت لتوقيعى على فيلم بطولتى مع ماجد الكدوانى فى ذلك الوقت ولكنه تأجل عدة سنوات، وبعد ذلك ركزت فى الدراما أكثر.

هل ترين أن النجمات لم يأخذن حقهن فى السينما؟


- بالطبع النجمات لم يحصلن على حقوقهن فى أى شىء، وأعتقد أن نادية الجندى ونبيلة عبيد كانا آخر النساء اللاتى حصلن على حقوقهن فى السينما، ولا أخفى أن هناك بعض الممثلين الرجال الذين يرفضون ترشيح الممثلات القويات حتى لا يغطى أداؤهن عليهم، وقال لى أحد المنتجين قريبا لو تعتقدى أن قوتك فى التمثيل ستفتح لك أبوابا فإنك خاطئة لأنه لو هناك بطولة نسائية فإن البطلة ستستبعدك لأنها ستغير وإن كان ممثل قوى سيستبعدك أيضًا.

أخيرا.. ما الذى تتمنين تقديمه؟


- أتمنى تقديم مسرحية موسيقية من بدايتها لنهايتها لأننى عندما أسافر للخارج أبكى دائما لرؤيتى المسرح هناك وأتحسر على وضعنا، وكنا سنقوم بتأدية رواية «زقاق المدق» ولكن الظروف المادية منعت خروج هذا العمل للنور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة