"الجزاء من جنس العمل".. مصرع إرهابيين انفجرت بهما عبوة ناسفة بالفيوم.. كانا يستقلان دراجة بخارية ومطب صناعى تسبب بانفجارها أمام مصنع الغزل.. والأمن: أحدهما نجل قيادى إخوانى والآخر عضو بالجماعة

الأحد، 10 مايو 2015 04:32 ص
"الجزاء من جنس العمل".. مصرع إرهابيين انفجرت بهما عبوة ناسفة بالفيوم.. كانا يستقلان دراجة بخارية ومطب صناعى تسبب بانفجارها أمام مصنع الغزل.. والأمن: أحدهما نجل قيادى إخوانى والآخر عضو بالجماعة جثتا الإخوانيين
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الجزاء من جنس العمل" كان هذا هو مصير الإرهابيين اللذان انفجرت بهما عبوة ناسفة، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، كانت بحوزتهما أمام مصنع الغزل بمنطقة العزب بمحافظة الفيوم وحولت جثتيهما إلى أشلاء وسمع الأهالى دوى الانفجار بالمنطقة المحيطة بالمصنع.

مصدر أمنى: الإرهابيين من الإخوان


وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الفيوم، أنه تم التعرف على جثتى الإرهابيين، حيث تبين أن الجثة الأولى للمدعو "مؤمن ح أ ح" حاصل على دبلوم فنى صناعى ومقيم بقرية منشأة بغداد ووالده أحد قيادات جماعة الإخوان، والجثة الأخرى للمدعو "كريم ح ع ش" 25 سنة موظف بشركة مياه الشرب حاصل على دبلوم فنى صناعى، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان بمركز أطسا.

وقال المصدر، إن التحريات أكدت أنهما كانا يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات وكان بحوزتهما عبوة ناسفة وانفجرت بهما أمام مصنع الغزل بمنطقة العزب، مما أسفر عن مصرعهما وتحول جثتيهما إلى أشلاء ولم يتسبب الحادث فى أية خسائر بشرية.

تحولا إلى أشلاء


كان اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا، بوقوع انفجار قوى أمام مصنع غزل الفيوم بمنطقة العزب بطريق الفيوم- بنى سويف، وانتقل مدير أمن الفيوم وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى موقع انفجار العبوة الناسفة وتبين وجود أشلاء جثتين، وأشارت التحريات الأولية إلى أنهما كانا يحملان القنبلة ويستقلان دراجة بخارية وسقطت القنبلة وانفجرت بهما أثناء مرورهما بأحد المطبات.

وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار وتم تجميع أشلاء الجثتين ونقلها إلى مستشفى الفيوم العام.



موضوعات متعلقة



- مصرع إرهابيين انفجرت بهما عبوة ناسفة بحوزتهما أمام مصنع غزل الفيوم

- خبراء المفرقعات يُمشطون محيط انفجار العبوة الناسفة بالفيوم

- مدير أمن الفيوم ينتقل إلى موقع انفجار عبوة مصنع الغزل









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة