مسؤول كبير فى الاستخبارات الأمريكية يدعم جهود إصلاح وكالة الأمن القومى

تلقت جهود الكونجرس لإصلاح الاستخبارات الأمريكية لإنهاء عمليات الحكومة لجمع المعلومات بمراقبة سجلات الإتصالات الهاتفية فى الولايات المتحدة تأييدا اليوم الجمعة من مسؤول كبير فى وكالة الأمن القومى التى تشرف على أجهزة الإستخبارات الأمريكية.

وسيلبى قانون الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية، الذى اجتاز عقبة رئيسية بعد تمريره من قبل اللجنة القضائية بمجلس النواب أمس الخميس مطالب الرئيس الأمريكى باراك اوباما بإنهاء جمع وكالة الأمن القومى لسجلات الاتصالات الهاتفية وذلك حسبما قال روبرت ليت المستشار العام بمكتب مدير الإستخبارات الوطنية.

وقال ليت فى ندوة نقاشية بمبنى الكابيتول :" اعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا عندما طالب بإنهاء عمليات المراقبة الجماعية بطريقة تحافظ على القدرات الأساسية"، وكانت الوثائق التى قام بتسريبها فى عام 2013 إدوارد سنودن الموظف السابق بجهاز الاستخبارات الأمريكى والهارب حاليا ،كشفت لأول مرة عمليات المراقبة الجماعية واسعة النطاق لسجلات الاتصالات على شبكة الانترنت والاتصالات الهاتفية وكذلك قيام الولايات المتحدة بالتجسس على حلفائها.

وسعى أوباما لإجراء إصلاحات للبرامج فى أعقاب احتجاجات من قبل حلفاء الولايات المتحدة والمدافعين عن الحريات المدنية، ولكن الجهود التى بذلت العام الماضى لتمرير تلك الإصلاحات أخفقت فى الحصول على موافقة الكونجرس.