قاضى "اقتحام قسم التبين" يحبس مصورا بالتليفزيون ويطرد ضابطا بسبب "المحمول".. ويحذر هيئة الدفاع من تكرار التأخير.. ورئيس عمليات القسم: المتهمون هتفوا ضدنا "اقتلوا الكفرة اللى قتلوا إخواتنا فى رابعة"

الأربعاء، 08 أبريل 2015 03:25 م
قاضى "اقتحام قسم التبين" يحبس مصورا بالتليفزيون ويطرد ضابطا بسبب "المحمول".. ويحذر هيئة الدفاع من تكرار التأخير.. ورئيس عمليات القسم: المتهمون هتفوا ضدنا "اقتلوا الكفرة اللى قتلوا إخواتنا فى رابعة" جانب من المحاكمة
كتب أحمد إسماعيل - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأربعاء، محاكمة 47 متهمًا منهم 34 محبوسا و13 هاربا فى قضية "اقتحام قسم التبين" عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

حضر المتهمون باكرا وسط حراسة أمنية مشددة، وأودعهم حرس المحكمة القفص الزجاجى بينما تأخر حضور عدد كبير من هيئة الدفاع عنهم وبدأت الجلسة فى تمام الثانية عشر ظهرا برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عماد عطية وصفاء الدين أباظة وسكرتارية حمدى الشناوى.

شهدت الجلسة عددا من المشاهد الساخنة، حيث قرر رئيس المحكمة، حبس المصور أحمد عبد الجيد المصرى عضو فريق العمل بقناة النيل للأخبار بالتليفزيون المصرى 24 ساعة، بسبب رنة هاتفه ووجهت له تهمة إحداث الضوضاء وعرقلة عمل المحكمة.

رئيس المحكمة يلوم تأخير الدفاع


ثم وجه رئيس المحكمة اللوم إلى أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين بسبب تأخرهم عن الحضور قائلا "كيف تحضر هيئة المحكمة منذ التاسعة صباحا ولا تجد سوى محام واحد من أصل 23 محاميا، ونضطر للانتظار حتى الثانية عشر والنصف ظهرا لبدء الجلسة، ثم نبهت المحكمة على هيئة الدفاع عدم تكرار ذلك مرة أخرى وإلا سوف تتخذ الإجراءات القانونية .

كما طرد قاضى "أحداث اقتحام قسم التبين" ضابطا من أفراد تأمين المحكمة خارج القاعة، بعدما شاهده يحاول استخدام هاتفه أثناء الجلسة قائلا له "أنت فى وقت عمل الآن ولا يجوز ذلك".

رئيس المحكمة استعرض تقرير لجنة فحص التلفيات الخاصة بقسم شرطة التبين
واستعرض رئيس المحكمة تقرير لجنة فحص التلفيات الخاصة بقسم التبين والمشكلة من ضباط مديرية أمن القاهرة، والذى كشف احتراق وتلف عدد كبير من سيارات الشرطة تراوحت قيمة التلفيات بها بين 100 و200 ألف جنيه، كما عرضت المحكمة كشف آخر يبين الحالة الجنائية للمتهمين ومن لهم سوابق ثم طلب من الحاجب النداء على شهود الإثبات الحاضرين وتبين حضور الشاهد الثالث وهو الضابط ناصر محمد عبد الرحمن رئيس وحدة عمليات قسم التبين وقت الأحداث، والشاهد الرابع رامى عبد الغنى.

ضابط القسم: دعوات الحشد بدأت بمكبرات صوت مسجد فاطمة الزهراء


قال الضابط ناصر محمد عبد الرحمن فى شهادته، إن دعوات الحشد تمت فى البداية عن طريق مكبرات الصوت الخاصة بمسجد فاطمة الزهراء، وكان أحد المتهمين ويدعى "باسم" هو يحشد ويقول "حى على الجهاد" ويهتف الباقون بأنهم يجب أن يقتلوننا لأننا شاركنا فى فض اعتصامى رابعة والنهضة، وقتلنا وحرقنا أخواتهم ولازم ياخدوا بتارهم.

وأضاف الشاهد أنه رأى المتهم باسم خلف قسم التبين بحوالى 20 مترا، ممسكا بسلاح آلى وكان ثائرا جدا ويهتف "اقتلوا الكفرة اللى قتلوا إخواتنا فى رابعة، وحى على الجهاد"، مشيرا إلى أن التجمهر كان قوامه أكثر من 500 شخص جميعهم فى حالة هياج شديد، وكان جزء منهم يحمل المولوتوف فوق مدرسة السرايا وجزء آخر يحمل المولوتوف والخرطوش والطوب بالمسيرة وكانوا يلقون كل هذه الأشياء على المجندين بالقسم، إضافة إلى أشخاص كانوا بمشتل شركة الحديد والصلب يحملون أسلحة نارية وخرطوش ويطلقون أعيرة بطريقة عشوائية.

وأكد الضابط فى شهادته أنهم فوجئوا بوجود أشخاص مجهولين ملثمين يعتلون أسطح المنازل المجاورة ويلقون الأعيرة النارية الطائشة وزجاجات المولوتوف، وردا على سؤال القاضى بمدى علمه بأشخاص بالتجمهر، أجاب بأن الأعداد كانت كبيرة جدا ويصعب على أى شخص تحديد هويتهم بدقة، لكنه تمكن من تحديد هوية باسم، لأنه كان يأتى للقسم كثيرا ويبيع وجبات ساخنة لأفراده.

وأسندت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة للمتهمين فى أمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة