الحقيقة أنهم مخطئون فى ظنهم، فهناك الكثير من المتشابهات التى أبرزتها بعض الصور التوثيقية التى نشرتها بعض الصفحات التى تحمل كلمة Every day ملحقة باسم البلد لتوثيق هذه المشاهد، فضلاً عن الكثير من الصور الأخرى التى نراها يوميًا والتى توثق طبيعة الحياة فى بعض البلدان.
تبرز هذه الصور العديد من المتشابهات فى العادات والتصرفات المشتركة بين الشعوب، حاولنا رصد أبرز 5 مشاهد يظنها المصريون حكرًا عليهم لا يفعلها الشعب الأوروبى أو الأفريقى، باعتبار أنهم شعوب متحضرة لا تقوم بمثل هذه التصرفات.. وهذا ما يثبت نظرية الفنان أحمد مكى فى مشهده الشهير بفيلم "لا تراجع ولا استسلام".. عندهم فريسكا زينا.
نشر موقع "ديلى ميل" البريطانى صورًا تكشف عن تحول واقعة هجوم أسماك القرش على أحد شواطئ نيوزيلندا إلى مصدر للتسلية وبدء المصطافين فى التقاط صور فوتوغرافيا وفيديو للأسماك وهى على بعد خطوات بسيطة منهم، هذا المشهد تراه مشابهًا له تمامًا مع المصريين الذين يقومون بالتجمع حول القنابل أثناء انفجارها لمشاهدتها وتصوريها.
نشرت إحدى الصفحات الوثائقية المعروفة باسم Every day Iran إحدى الصور التى تظهر بائع الورد فى أحد الطرق المزدحمة، وهو ما نجد ما يشابهه تمامًا فى مصر فى كل إشارات المرورو، فى الزحام، فنجد المشهدان يتطابقان فى أمرين هما الزحام وبيع الزهور بين طرقات السيارات.
فى الصورة يظهر مواطن فرنسى يقف بجوار أسد بلفور المجود فى منطقة تقع شرق فرنسا، وكانت قد نشرتها صفحة بعنوان 24 hour project وهو مشروع لتوثيق يوميات العالم فى يوم واحد، نجد نفس المشهد يتكرر يوميًا مع أسدى كوبرى قصر النيل، فنجد الشباب والأطفال وزوار الأقاليم يصعدون بجوار الأسد ليلتقطون صورًا معه، والبعض يصفها بالتصرفات غير الحضارية.
يظهر فى الصورة أطفال يقفذون فى بحيرة LautTawar وهى إحدى بحيرات إندونيسيا، وهذا المشهد أيضًا ضمن المشاهد المتكررة التى نراها فى القاهرة والأقاليم للأطفال الذين يستحمون فى الترع وفى نهر النيل والنافورات.
وهذا المشهد أيضًا يتشابه مع المشهد السابق للأطفال الإندونيسيين، وما يحدث أيضًا فى مصر فى الأماكن العامة، والتى يرى البعض أنها تصرفات غير لائقة ومن شأنها تلوث النهر وتصيب الشخص بأمراض ضارة.
مصطافون يلتقطون صورًا لقرش يهاجم أحد شواطئ نيوزيلندا
بائع الورد فى الإشارة
مواطن يلتقط صورة تذكارية بجوار أسد بلفور فى باريس
أطفال يقفذون فى نهر بماليزيا
