جامعة أسيوط تدعو المستثمرين للمشاركة فى الملتقى الاقتصادى مايو المقبل

أعلنت جامعة أسيوط عن تنظيم ملتقى اقتصادى تنموى فى الفترة من 13:14 من مايو المقبل بعنوان "دور الجامعة فى تحقيق التنمية المستدامة بصعيد مصر"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار مسئوليتها وحرصها على القيام المنوط بها نحو الخدمة المجتمعية، والمساهمة فى التنمية الاقتصادية الإقليمية والوطنية وتحقيق النهضة المنشودة فى محافظات الصعيد، بالاشتراك مع مركز الدراسات وبحوث تنمية جنوب الوادى بالجامعة ومركز تسويق الخدمات الجامعية، صرح بذلك الدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز بحوث تنمية جنوب الوادى.

وأعلن الدكتور صلاح، أن ذلك الملتقى يعد هو الأول من نوعه فى صعيد مصر، والذى يهدف إلى تطوير العلاقات بين الجامعة ومراكزها البحثية والمجتمع الصناعى والزراعى والاقتصادى بصعيد مصر، والتأكيد كذلك على أهمية توجيه البحوث العلمية بالجامعة وتوظيف كل إمكانياتها لتحقيق التنمية الشاملة، حيث تشمل فاعليات الملتقى عرضًا شاملاً لما قدمته الجامعة ومراكزها البحثية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة فى صعيد مصر، وذلك منذ افتتاحها عام 1957 فى كل المجالات، وما يمكن أن تقدمه أيضاً فى دعم مشروعات صناعية متوسطة وصغيرة لتحقيق التنمية المستدامة وتنشيط سوق العمل وتوفير فرص عمل للشباب، موجهاً الدعوة إلى كل المستثمرين ورجال الأعمال بشتى محافظات الصعيد إلى المشاركة الجادة والفاعلة والساهمة كذلك فى دعمه، معرباً عن تفاؤله بنجاح الملتقى لما يمثله من فرصة متميزة وخطوة غير مسبوقة فى هذا المجال.

ومن جانبه صرح الدكتور ربيع محمد رفعت الأستاذ بكلية الهندسة ومنسق الملتقى، بأنه من المقرر أن يتضمن الملتقى عدة محاور تشمل الاكتشافات وبراءة اختراعات والأبحاث التى تخدم التنمية المستدامة بصعيد مصر، استثمارات المناطق الصناعية بمحافظات الصعيد ودور جمعيات رجال وسيدات الأعمال فى زيادة الاستثمار بمحافظات الصعيد، اقتراحات بمشروعات جديدة لأوجه التنمية المختلفة بالصعيد لتطوير مستقبل الاستثمار فى صعيد مصر، التنمية فى مجالات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والتسويق الإلكترونى للخدمات الجامعية، مؤكداً دعوة رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين، للمشاركة ودعم الملتقى والذى يقدم ثلاث فئات من الرعاة الرسميين تشمل "راعى ماسى وبلاتينى وذهبى"، مضيفاً أنه قد تم تدشين موقع إلكترونى لمن يرغب فى مزيد من المعلومات بهذا الشأن.