الصحف البريطانية: مصر لن تعارض توافق العلاقات بين أمريكا وإيران.. أوباما يعمل لاحتواء تمرد الجمهوريين على اتفاق لوزان المبدئى.. وهروب قيادى بالـ"قاعدة" وظهوره فى المكلا تصعيد خطير للأزمة اليمنية

السبت، 04 أبريل 2015 02:10 م
الصحف البريطانية: مصر لن تعارض توافق العلاقات بين أمريكا وإيران.. أوباما يعمل لاحتواء تمرد الجمهوريين على اتفاق لوزان المبدئى.. وهروب قيادى بالـ"قاعدة" وظهوره فى المكلا تصعيد خطير للأزمة اليمنية باراك أوباما
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:

روبرت فيسك:


مصر لن تعارض توافق العلاقات بين أمريكا وإيران لاحتياجها للمعونة الأمريكية



اليوم السابع -4 -2015


نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت وصف فيه الاتفاق المبدئى بين إيران ومجموعة دول الست فيما يتعلق بملف الأولى النووى بالزلزال، طارحا سؤالا حول احتمالية تحول إيران بعد هذا الاتفاق إلى شرطى لأمريكا فى منطقة الخليج.

يقول "فيسك" إن إيران ولدت من جديد بعد الاتفاق المبدئى الذى عقدته فى لوزان بسويسرا، متوقعا فى حالة اتمام الاتفاقية فى شهر يونيو القادم دون محاولة عرقلتها من قبل قوات الحرس الثورى، أو قيام إسرائيل بالانتقام عن طريق توجيه ضربة جوية لمفاعلات إيران النووية، تحول إيران إلى قوى عظمى فى المنطقة مثلما كانت أيام حكم الشاه.

وقال "فيسك" إن الاتفاق الجديد سيثير غضب المملكة السعودية لأن صداقة الجمهورية الإسلامية مع أمريكا ستؤثر على التحالف الخاص القائم بين أمريكا والسعودية، موضحا أن تحالف أمريكا مع السعودية التى لا تحترم المرأة وحقوق الإنسان يبدو تحالفا غير طبيعى.

وأضاف "فيسك" انه لن يتفاجأ فى حالة القرار الأمريكى بمراجعة علاقتها مع المملكة السعودية. وقال "فيسك" متابعا أن مصر لن تعارض توافق العلاقات بين أمريكا وإيران لاحتياجها للمعونة الأمريكية، أما بالنسبة لكل من قطر والإمارات فهما فى النهاية سيتقبلا أى قرار أمريكى.

وتطرق "فيسك" إلى الأحوال فى سوريا والعراق- معتبرهما حلفاء إيران فى المنطقة، معتبرا الاتفاقية فى لوزان خبرا سعيدا لنظام الرئيس السورى "بشار الأسد"، الذى قد يستمر فى الحكم فترة طويلة مثل والده "حافظ الأسد"، وقد تكون تلك الاتفاقية فرصة لإنهاء المأساة السورية.


أوباما يعمل لاحتواء تمرد الجمهوريين على اتفاق لوزان المبدئى



اليوم السابع -4 -2015


يحاول الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" احتواء تمرد بين نواب الكونجرس الجمهوريين وبعض النواب الديمقراطيين أيضا، على الاتفاق المبدئى الذى عقدته مجموعة دول الست تحت قيادة أمريكا مع إيران يوم الخميس.

وكان الرئيس قد استدعى مجموعة من المشرعين لإطلاعهم على مزايا الاتفاق المبدئى الأخير الذى سيحد من قدرات إيران النووية دون الحاجة لمواجهة عسكرية، وذلك بعض أن طالب العديد من النواب الأمريكيين بالكونجرس عقد جلسة لمناقشة الاتفاق الأخير فى مدينة "لوزان" السويسرية وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان.

ويتخوف البيت الأبيض وفقا لتقرير الجارديان من محاولات النواب الجمهوريين وبعض الديمقراطيين لتخريب الصفقة الأخيرة التى ستشهد اتفاقها النهائى فى شهر يونيو القادم، نظرا لأن الاتفاق المبدئى الذى جاء بعد 8 أيام ماراثونية من المفاوضات لم يحظ برضا الأغلبية داخل مجلس النواب الأمريكى.

وبدأ النواب الجمهوريون فى الكونجرس فى التخطيط لإجهاض الاتفاق المبدئى مع إيران الذى يحجم قدراتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، حيث أعلن السيناتور الجمهورى "بوب كروكر" تقديمه لمشروع قانون يحتم موافقة الكونجرس على الاتفاقية قبل توقيعها النهائى، مما يقلص فرص إتمام الصفقة فى يونيو القادم.

ويعتمد السيناتور الجمهورى على كتلة من النواب الديمقراطيين الذين أظهروا توجسهم من التقارب الأخير مع الجمهورية الإسلامية، الأمر الذى جعل الرئيس الأمريكى يخاطبهم، مشيرا إلى ضرورة تجربة الاتفاقية بدلا من خوض حرب أخرى فى الشرق الأوسط، مستخدما اللغة التى تناسب هوى الديمقراطيين فى أمريكا.

القيادى بتنظيم القاعدة فى اليمن "خالد باطرفى" يظهر بالمكلا بعد هروبه من السجن



اليوم السابع -4 -2015


ظهر القيادى بتنظيم القاعدة فى اليمن (تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية) "خالد باطرفى" فى قصر محافظ مدينة المكلا بالجنوب بعد هروبه من السجن الذى قضى به 4 سنوات قبل تحريره من قبل تنظيم القاعدة الذى استغل الظروف الأمنية المتردية ليهاجم السجن المتواجد بإقليم حضرموت، وتحرير "باطرفى" وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وكان "باطرفى" أمير بتنظيم القاعدة فى محافظة "أبين" الواقعة بجنوب اليمن قبل القبض عليه وإيداعه بالسجن الذى حرر منه يوم الخميس، بعد أن قامت قوات تابعة لتنظيم القاعدة بالهجوم على السجن وتحريره.

وظهرت صورة لـ"باطرفى" وهو يقدم بعض الأوامر مستخدما الهاتف فى قصر محافظ المكلا الذى اتخذه مأوى له، وظهرت صورة أخرى له وهو يقف على العلم اليمنى كعلامة على عدم الاحترام متسلحا برشاشه الآلى.

وكان الرئيس اليمنى "عبد ربه منصور هادى" قد حاول تحجيم نشاط تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية بشن هجمات فى المدن التى ينتشر بها أفراد التنظيم، ولكنه لم يكمل هجماته بعد تعرضه للحصار من قبل مليشيات الحوثيين المتعاونة مع قوات الرئيس اليمنى السابق "على عبد الله صالح".

وقال تقرير التليجراف إن هروب "باطرفى" وظهوره فى المكلا تصعيد خطير للأزمة اليمنية، التى قد تشهد صراعا قبليا وطائفيا داميا بعد وصول مليشيات الحوثيين المحسوبة على الطائفة الشيعية إلى عدن بالجنوب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة