واقعة قتل خطأ أودت بحياة طالب بكلية الهندسة، على يد صديقه بسلاح خرطوش، بعدما اصطحب الثاني المجنى عليه إلى شقته واستعرض سلاحه الخرطوش فخرجت طلقة بالخطأ فى رأس صديقه، وحاول إنقاذه بنقله اللي المستشفى ولكن دون جدوى حيث دخل في غيبوبة لمدة 39 يوما ثم فارق الحياة، فى شهر فبراير عام 2013، حسبما سرد الدكتور عبد الحميد مدبولي والد القتيل.
وبعد عام ونصف من الحادثة نجح المقربون في عمل جلسات صلح بين العائلتين، انتهت المفاوضات فيها بتقديم والد الجاني “كفن” فداءا لابنه والمحبوس على ذمة قضيتين، وهما القتل وحيازة سلاح بدون ترخيص، وذبح خروف في مقابل تنازل عائلة القتيل عن قضية القتل.
وشارك اللواء محمد فتحى، مساعد مدير أمن القليوبية لمنطقة شبرا، والشيخ حسين الخضري وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، جلسة الصلح بنادى البلاستيك، بالإضافة إلى عدد من أهالى المنطقة.
وقال والد القتيل الدكتور عبد الحميد مدبولى، “تقديم الكفن بيريح النفوس والدم اللى سال والفدية بيصلح الأمور”.
فيما أكد اللواء محمد فتحى، على دور الشرطة في الصلح بين الأطراف المتنازعة بعد أن يحكم القضاء بحكمه وأن يتخذ القانون مجراه، حسبما قال.
