وقال جينجريتش، فى تصريحات لقناة ABC، الأحد، إن الأمر ليس مشكلة سياسية بل مشكلة تاريخية. مضيفا أن كلينتون تلقت أموال من حكومات أجنبية بينما كانت تعمل وزيرة للخارجية وهذا أمر غير شرعى على نحو واضح.
وتابع أن الأمر لا يتعلق بالسياسة وإنما بنشاط غير شرعى. فإنه أمر خطير للولايات المتحدة أن تعتاد الحكومات الأجنبية على رشوة أشخاص مثل زوج وزيرة الخارجية أو الرئيس المقبل للبلاد. وشدد على أنه لو كان أى شخص، غير هيلارى كلينتون، الذى فعل ذلك لواجه لائحة اتهام سريعا.
وأقرت مؤسسة كلينتون، التى تديرها وزيرة الخارجية السابقة وزوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، بأن مؤسستهم الخيرية العالمية وقعت فى أخطاء من خلال الجمع بين المنح الحكومية مع غيرها من التبرعات وحدوث تجاوزات بشأن تسديد المستحقات الضريبية عنها.
وقالت مورا بالى، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى، فى بيان الأحد: "حدثت بعض الأخطاء كما يحدث فى العديد من المؤسسات التى هى فى نفس حجم مؤسسة كلينتون الخيرية، وأشارت إلى انه يتم حاليا معالجة تلك التجاوزات كما تم اتخاذ خطوات لضمان عدم وقوع فى مثل تلك الأخطاء فى المستقبل، غير أنها أكدت دقة إيرادات المؤسسة التى تم الإعلان عنها والتزامها بالشفافية تجاه الهبات والمنح التى تم الحصول عليها من جهات أجنبية.
![اليوم السابع -4 -2015 اليوم السابع -4 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/420152713400واشنطن-تايمز.jpg)
مؤسسة كلينتون الخيرية تقر بإرتكاب تجاوزات مالية وتتعهد بإصلاحها