أكرم القصاص - علا الشافعي

منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة يطلق جائزة "الإمام الحسن بن على"

السبت، 25 أبريل 2015 05:30 م
منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة يطلق جائزة "الإمام الحسن بن على" الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن "منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة 2015 " عن إطلاق "جائزة الإمام الحسن بن على للسلم" الدولية، وهى جائزة سنوية لتقدير الذين لهم إسهامات كبيرة فى صناعة ثقافة السلم وتأصيل قيمها فى المجتمعات المسلمة، من العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والنشطاء والإعلاميين، الذين يلعبون دوراً مميزاً فى تعميم فلسفة التسامح والوئام بدل آفة الحرب والخصام.

ومن المقرر أن تعلن الأسماء الفائزة بنسخة العام الحالى 2015 خلال حفل توزيع الجائزة الذى سيقام بنهاية أعمال الدورة الثانية للمنتدى، التى تنطلق الثلاثاء المقبل 28 أبريل فى العاصمة الإماراتية أبوظبى.

سبب تسمية الجائزة بـ "الحسن بن على"


ويأتى إطلاق اسم الحسن بن على (رضى الله عنه) على الجائزة، استلهاما من الموقف العظيم الذى وقفه سبط رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين، حقنا للدماء وصونا لهم من الفناء، وكذلك من منطلق استعادة حق الإمام الحسن فى أن يكون موضع الاقتداء والتأسى من شباب الأمة المسلمة.

وتنطوى الجائزة على مجموعة قيم من أهمها: تعزيز الشعور بالانتماء للأمة الإسلامية وتثبيت مفاهيم الأخوة والوحدة الإنسانية والدينية وكذلك إحياء فقه السلم، وبعث ثقافة الحوار وبعث المنهج الشرعى فى تدبير الاختلاف بين مكونات الأمة الإسلامية.

كما تنطوى قيم الجائزة على ترسيخ الانفتاح على الغير وفق قواعد المنهج الإسلامى الأصيل ، وهى ترمى أيضا إلى بلوغ درجة من الوعى بمقصدية السلم والوفاق بين مكونات الأمة المسلمة، وأهمية تحقيقه بالفكر والحوار والتأصيل.

أهداف الجائزة


ومن أهداف الجائزة تقدير المفكرين والباحثين الذين اعتنوا بالسلم فى المجتمعات المسلمة و تقدير جهود الكتاب الذين يسعون إلى تبليغ الخطاب الإنسانى الإسلامى فى موضوع السلم إلى العالم وتعزيز الحوار بين الحضارات وتشجيع الطلاب الجامعيين والباحثين الأكاديميين على البحث فى موضوع السلم فى الإسلام تاريخا وفقها وتأصيلا وتوصيلا وتنزيلا وتحفيزهم على البحث.

وتهدف الجائزة الى تقدير الشخصيات والمؤسسات التى قدمت إنجازات متميزة فى نشر فقه وثقافة السلم فى المجتمعات المسلمة وربط الشباب المسلم بالفكر الداعى إلى إشاعة ثقافة السلم والحوار والتعايش السلمى دون إخلال بالأصول والقواعد الإسلامية والسعى إلى تحديث وسائل وآليات ومناهج مخاطبة وإقناع الشباب المسلم كى لا ينزلق إلى العنف والتطرف وكى لا يكون فريسة المطامع الشخصية، والطموحات الجماعية والسياسية والعرقية والطائفية.

وجاء فى حيثيات الجائزة: "انطلاقا من قناعة لا يمكن أن ينكرها العقلاء والحكماء، وهى أن تنازع البقاء يؤدى إلى الفناء، ووعياً بأن داء الأمة الذى يهددها بالانفجار اليوم؛ هو غياب السلم، باعتباره مقصداً أعلى من مقاصد الشريعة. ومراعاة لحقيقة أن هناك رجالاً فى الأمة الإسلامية بذلوا حياتهم فى الدعوة إلى السلم فى المجتمعات المسلمة والعالم أجمع، وكانت أصواتهم منبع أمل فى أن يسود السلم كافة أرجاء المعمورة. لذلك يقتضى الواجب ضرورة الاعتراف بدورهم وأهمية ما يدعون إليه، وإبرازه للعالم؛ حتى يكون لشباب الأمة دائرة أخرى للاختيار؛ بدل أن يبقوا محصورين فى دائرة العنف والدعوة إلى القتال؛ تحت مسميات حُرفت عن معانيها الجوهرية وغاياتها النبيلة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة