صحفيو "الأهرام المسائى" يهددون بتصعيد أزمة "استغلال الاسم" مع أخبار اليوم

الخميس، 23 أبريل 2015 03:33 م
صحفيو "الأهرام المسائى" يهددون بتصعيد أزمة "استغلال الاسم" مع أخبار اليوم مؤسسة الأهرام – أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر صحفيو جريدة الأهرام المسائى، منذ قليل، بيانًا هددوًا فيه باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد واقعة السطو على الاسم واللوجو والعلامة التجارية لجريدة الأهرام المسائى من قبل مؤسسة أخبار اليوم.

وحذر الصحفيون، فى بيانهم، من التداعيات السلبية المترتبة على هذا الإجراء غير القانونى وما نتج عنه من أضرار وبلبلة لدى جمهور القراء، وما يشكله من تهديد لمستقبل الأهرام المسائى الممتد لنحو 25 عامًا.

وأعلن الصحفيون عن رفضهم ما تم من إجراءات غير قانونية قامت بها مؤسسة أخبار اليوم، لتحقيق مكاسب ونجاحات على حساب تاريخ واسم "الأهرام المسائى" على حد قول البيان.

وحمل صحفيو جريدة الأهرام المسائى، المجلس الأعلى للصحافة المسئولية الكاملة فى ضمان حقوق الملكية الفكرية لاسم وشعار جريدة "الأهرام المسائى"، خاصة أن المجلس هو المالك للصحيفتين ولا يعقل أن تحمل الجريدة الجديدة نفس اسم "الأهرام المسائى" وتصدر فى نفس التوقيت المسائى وهو ما يمثل إهدارًا للمال العام.

وتابع الصحفيون: "خصوصًا بعد أن اعترف رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم فى خطاب رسمى موجه للمجلس الأعلى للصحافة بارتكابه خطئًا قانونيًا فى إصدار ما سمى بـ(الأخبار المسائى)".

مشيدين بموقف مجلس إدارة الأهرام والبيان الصادر عنه فى اجتماعه الأخير ورفضه لما اتخذته مؤسسة أخبار اليوم بإصدار صحيفتها كأمر واقع بدون موافقة المجلس الأعلى للصحافة، لتصحيح الأوضاع.

ورفض الصحفيون التفاهمات التى توصل إليها المجلس الأعلى للصحافة بشأن الإبقاء على الاسمين على أن تقوم مؤسسة أخبار اليوم بإجراء تغيير شكلى فقط على اسم "الأخبار المسائى" مع الإبقاء على الاسم المتنازع عليه كما هو بما يمثل استمرارا للأزمة وتقنينا لأوضاع خاطئة وغير قانونية تؤسس لمبدأ سرقة حقوق الغير و فرضه كأمر واقع وهى وإن استمرت تعد سابقة خطيرة بل جريمة يشارك فيها المجلس الأعلى للصحافة ولن نقبل بها على الإطلاق.

وأكد الصحفيون، أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام إصرار مؤسسة أخبار اليوم على إتمام ما قامت به من "قرصنة" لحقوق ثابتة وراسخة وما حدث من انتهاك فاضح للقانون، وما بدا من تقاعس للمجلس الأعلى للصحافة فى التعامل مع هذه الأزمة وعدم إيقافها سريعا والعمل على محو آثارها مما سيجعل كل السيناريوهات مطروحة للتصعيد حتى استرداد الحق المغتصب.


اليوم السابع -4 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة