قال الناقد الدكتور حسين حمودة، إن اسم عبد الرحمن الأبنودى فى تاريخ الشعر المصرى المعاصر، سيظل من الاسماء الباقية فى تاريخ طويل قادم، فهو كان هو نفسه، وكان أصوات الجماعة من حوله.
وأضاف الدكتور حسين حمودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عبد الرحمن الأبنودى صاحب أدوار متعددة جدًا، ومتميزة، بجانب شعره الذى ارتبط بصوته الخاص، وتمثل فى دواوينه المعروفة، قدم أيضًا تجارب شعرية خاصة على ألسنة شخصيات بسيطة مثل: أعماله "جوابات حراجى القط، وشوش على الشط، وسيرة أحمد سماعين".
وأوضح "حمودة"، أنه بجانب شعره المتنوع كان هناك اسهامه اللافت فى الأغنية المصرية، وفى كتابة سيناريوهات بعض الأفلام، وكتابة نصوص للأطفال، وسيرته الجميلة "أيامنا الحلوة"، ثم أخيرًا روايته التى نُشرت مسلسلة فى الأهرام.
نقل جثمان عبد الرحمن الأبنودى بطائرة لمثواه الأخير بالإسماعيلية