رحيل عبد الرحمن الأبنودى فى عيون السياسيين.. الجنزورى: كان أنشودة مصرية وطنية خالصة.. سكينة فؤاد: جسد قيمة الوطن.. محمود بدر: ماتت الكلمة الحلوة برحيله.. شاهندة مقلد: أفنى حياته فى التعبير عن هموم مصر

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 06:17 م
رحيل عبد الرحمن الأبنودى فى عيون السياسيين.. الجنزورى: كان أنشودة مصرية وطنية خالصة.. سكينة فؤاد: جسد قيمة الوطن.. محمود بدر: ماتت الكلمة الحلوة برحيله.. شاهندة مقلد: أفنى حياته فى التعبير عن هموم مصر الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
كتبت هند مختار- هانى عثمان – إيمان على - أحمد عرفة – خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كان أنشودة مصرية وطنية خالصة".. "وطنى بكل المقاييس وأفنى حياته فى التعبير عن هموم مصر".. "جسد كبرياء وقيمة مصر".. "كان شمعة مضيئة لمصر والوطن العربى".. بكلمات نابعة من ألم ووجع الفراق نعى عدد من الشخصيات العامة الراحل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى توفاه الله اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن الراحل كلماته باقية لسنوات طوال فى ذاكرة المصريين والعرب أجمع.

كمال الجنزورى: كان أنشودة مصرية وطنية خالصة


وفى البداية، قال الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، إن الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، كان شاعراً وطنياً بكل ما تحمله الكلمة من معانى بعمله فى مجال الكلمة .
وأضاف رئيس الوزراء الأسبق لـ"اليوم السابع": "الأبنودى كان يجهز لعمل فنى لافتتاح قناة السويس الجديدة لذا فانه كان أنشودة مصرية وطنية مخلصة".
وتابع الجنزورى: "اشعار الابنودى كلام لا ينسى اطلاقاً، وسيذكره الشعب المصرى والعربى لسنوات طوال.. كان رجل وطنى رحمه الله".

على لطفى: كان شاعراً وطنياً مخلصاً


بينما وصف الدكتور على لطفى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى، بـ"الشاعر الكبير جدا والوطنى المخلص"، حيث قال:" فقدنا شاعراً وطنياً مخلصاً وكنا نحب سماعه دائما، وفضل أن يتفرغ للأدب.. وكسب الناس كلها".

وأضاف رئيس الوزراء الأسبق لـ"اليوم السابع": "الأبنودى كان بعيدا عن السياسة، فخلال وجودى فى عدد من المناصب بالدولة لم يطب ان يقابلنى ولم يطلب أى طلب له او لأحد من معارفه".

شاهندة مقلد: أخلص لبلاده وعبر عن همومها بكلماته الباقية


ومن جانبها، وصفت المناضلة الحقوقية شاهندة مقلد، رحيل الشاعر الكبير والمناضل عبد الرحمن الأبنودى، بالخسارة الكبيرة لمصر والوطن العربى، لأنه كان ابنًا بارًا من أبناء هذا الوطن، وأخلص لبلاده وأفنى حياته فى التعبير عن همومها، وكان شاعرًا وطنيًا بكل المقاييس الوطنية.
وقالت شاهندة مقلد لـ"اليوم السابع"، إن الأبنودى من أجدر الوطنيين الذين عبروا عن آلام الفقراء والمظلومين، معلنًا آراءه السياسية بأجمل الكلمات الباقية، التى ستعيش مع المصريين والعرب كثيرًا، موجهة عزاءها لأسرة الشاعر الراحل قائلة: "تاريخ عبدالرحمن الأبنودى لن ينساه أحد".

سكينة فؤاد: جسد قيمة الوطن وكان يبشر بالأمل


فيما نعت الكاتبة الصحفية، سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، مؤكدة أنه عاش يعلم قدر هذا الوطن، وقصائده تجسد مواقف وأحداث تاريخية شهدتها مصر، منها بناء السد العالى، وتجسيد الآلام المصرية.

وأضافت فؤاد لـ"اليوم السابع" أن الأبنودى عرف عشقه لمصر وثقته فى المستقبل الرائع للوطن، فهو أحد عملاقة الإبداع والثقافة، وجيل من عشاق الوطن، جسد كبرياء وقيمة مصر، وكان دائما ما يبشر بالأمل.

وأوضحت فؤاد أن الأبنودى كان اهتمامه بالفئات الأكثر احتياجا، فهو قطعة من الضمير المصرى.
مصطفى بكرى: فقدنا رجلاً صعيدياً مخلصاً فى مواقفه

وفى السياق ذاته، نعى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، حيث قال: "فقدنا شاعرا وكاتبا ورجلا صعيديا مخلصاً فى مواقفه وفى آرائه وكان بمثابة الشمعة المضيئة لمصر والعالم العربى، ورحل قبل أن يفتتح متحف السيرة الهلاليه الذى كان يحلم به".

وأضاف الكاتب الصحفى لـ"اليوم السابع"، أن كل أبناء الصعيد فى أسى وفى حزن بعد أن علموا بخبر وفاته، مؤكداً أن مواقفة المؤثرة أكبر من أن تحصى.. وتابع: "أتذكر يوم أن سجنت فى سنه 2003 جاء الأبنودى لحضور جلسة القضية فى محكمة النقض وحرص على أن ينتظر حتى يحضر النطق بالحكم، وكان يزورنى أكثر من مرة".

أحمد كمال أبو المجد: الأبنودى كان شاعرًا وطنيًا على حق


فيما أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كان شاهدًا على العصر، وقصائده جميعها تعبر عن المجتمع، وكان صعيديًا على حق يتميز بصراحة الصعيد وأماناتهم.
وأضاف أبو المجد لـ"اليوم السابع" أن الأبنودى كان يعبر بقصائده عن المجتمع بأصالته ووده، وكان وطنيًا على حق، متابعًا: "رحمه الله رحمة واسعة".

محمود بدر: ماتت "الكلمة الحلوة" بعد رحيل الأبنودى


ونعى محمود بدر مؤسس حركة تمرد رحيل الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، قائلا: "ماتت الكلمة الحلوة مع عبد الرحمن الأبنوى".

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن آخر لقاء جمعه بالأبنودى، كان فى موقع حفر قناة السويس الجديدة، وتابع: "قالى أنا هستناك تيجى تقعدى معايا.. والظروف منعتنى من لقائه.. ربنا يرحمه ويغفر له بحق كل كلمة متع بيها المصريين وعملها لبلده".

وأوضح أن الأبنودى كان جزءا من ثقافة مصر الأصيلة، وأهم شاعر كتب لمصر فى كل حالاتها من انتصار وهزيمة وانكسار وفوز، ورحيله يخسر البلاد قيمة كبيرة.


موضوعات متعلقة :


- السيسى يجرى اتصالاً هاتفيًا بزوجة الأبنودى لتقديم واجب العزاء

- بالفيديو.. آخر ما قاله عبد الرحمن الأبنودى عن "السيسى وقناة السويس والمصريين".. الشاعر يحلل شخصية الرئيس فى 4 سمات.. ويطالب المصريين بالحفاظ على "أرض الكنانة".. ويوجه 3 رسائل للشعب قبل الرحيل

- محافظ الإسماعيلية: صلاة الجنازة على "الأبنودى" بمسجد الهيئة بجبل مريم

- بعد وفاة شاعر الشعب ننشر نص مقال الأستاذ هيكل عن الأبنودى: عبدالرحمن شراع على النيل.. شاعر عاش وسط الجماهير وهى تحاول بالثورة أن تصنع مستقبلا..لا يغنى للمستقبل من بعيد وإنما ينشد من وسط الجموع وبلغتها

- انهيار محمد منير بعد وفاة عبد الرحمن الأبنودى

- وائل السمرى يكتب: ومات صاحب "القلب الأخضرانى" وهو المصهور فى حب مصر والمندمج فى تضاريسها.. والمفتون بحواريها وقراها وفقرائها وشعرائها وأناشيدها ومواويلها وملاحمها وملامحها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة