إنجى أنور: شرف لأى إعلامى يعمل"بالبيت بيتك".. وفوجئت باحترافية TEN

بعد عدة محطات إعلامية متميزة ما بين الـART والتليفزيون المصرى وقناة الحرة والـCBC، انضمت الإعلامية إنجى أنور مؤخرا إلى أسرة قناة TEN، لتشارك فى تقديم برنامج «البيت بيتك»، والذى حقق نجاحا جماهيريا عريضا فى السابق.

وتعد إنجى إحدى أهم المذيعات اللاتى حققن نجاحا كبيرا على أكثر من قناة وبالتحديد عبر شاشة ماسبيرو، من خلال برنامج «آخر كلام»، والذى امتد على مدار سنوات طويلة وكان عبارة عن مجلة شاملة، واستضافت من خلاله كبار نجوم الفن فى الوطن العربى أمثال الراحل أحمد زكى ونور الشريف ويحيى الفخرانى وراغب علامة وكاظم الساهر، فضلا عن مجموعة كبيرة من الساسة.

وعن كيفية انضمامها لقناة ten ومشاركتها فى «البيت بيتك» قالت إنجى: كنت أدرس عدة عروض خلال الفترة الماضية، منها قناة TEN، وفى النهاية وجدت القائمين على قناة ten حققوا لى كل مطالبى، ووجدت هناك ارتياحا شديدا فيما بيننا، ولذلك لم أتردد فى الانضمام للقناة، أما فيما يتعلق ببرنامج «البيت بيتك»، فهو ماركة مسجلة، وله جماهيرية عريضة، وشرف لأى إعلامى أن يشارك فى تقديمه.

وعما إذا كانت تشعر بارتياح أكبر فى تقديم برنامج بمفردها أم تشارك مجموعة من المقدمين أوضحت أن المسألة تعود لشكل البرنامج، فمن الممكن أن تكون أنت المذيع الوحيد، ولا تجد ارتياحا فى حين أن برنامجا آخر يكون جماعيا، وتتشجع للمشاركة فيه، خاصة عندما يكون عبارة عن مباراة إعلامية لكل المشاركين فيه، يعملون بروح العمل الجماعى، وهو ما وجدته فى البيت بيتك.

وعن وجود مذيعات كثيرات على شاشة القناة وعلاقة ذلك بالمنافسة أكدت أن المنافسة شىء جيد بين جميع المذيعين والمذيعات العاملين بالقناة، وكل هذا فى النهاية سيكون لصالح مشاهدى القناة، خاصة وأن كل منا يقدم شيئا مختلفا عن الآخر، وهذا ساعد على وجود توليفة متنوعة تتكامل ولا تتشابه من البرامج، وكل منها له مذاقه الخاص، وشريحته المستهدفة من الجمهور.

وعن وجهة النظر والاختلافات التى يحملها برنامج «البيت بيتك» عن باقى برامج التوك شو قالت إن برنامج «البيت بيتك»، هو برنامج الأسرة المصرية، ويراعى التنوع الثقافى والاجتماعى الموجود فى المجتمع المصرى، كما يحرص على الموضوعية ويراعى تقاليد المجتمع، وأنا أميل للبرامج الشاملة التى تناقش أحلامنا وأوجاعنا.

وأضافت: هذا ما تأكد لى من خلال ردود الأفعال حيث كنت أشترى شيئا من أحد المحلات، وأوقفنى رجل مسن، وقال لى: البرنامج جيد وأشعر أنك من داخل كل أسرة مصرية وأنا أعتبرك ابنتى، وكذلك فتاة أخرى قالتلى لى: أشعر أنكِ أختى أو ابنة خالتى أو ابنة عمتى.