وأكد السفير الفلسطينى جمال الشوبكى، خلال كلمته، أن السلطة خطت الكثير من الخطوات تجاه تحقيق حلم دولة فلسطينية مستقلة، كما شدد على أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس أبو مازن لن ينسوا حق الأسرى أو التنازل عن مطلبها بالإفراج عن كل أسير فلسطينى.
الفنان أحمد إسماعيل يشعل الحفل بالأغانى الوطنية
ورفع بعض الأسرى المفرج عنهم حديثًا لافتات عليها صور القمع العشوائى وامتهان الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال، وأحيى الفنان أحمد إسماعيل الحفل بعدة أغانى وطنية مثل "أزرع كل الأرض مقاومة".
وقال السفير الفلسطينى جمال الشوبكى،إن يوم الأسير أُنشئ عام 1974 بقرار من المجلس الوطنى لمنظمة التحرير تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، وذلك وقوفًا بجانب قضية الأسرى العادلة، ورفضًا للظلم والعقوبات الجماعية التى تقع على أبناء الشعب الفلسطينى من قبل إسرائيل.
سفير فلسطين يجب محاسبة إسرائيل دوليًا لجميع انتهاكاتها
ودعا الشوبكى المجتمع الدولى لعدم غض الطرف عن التجاوزات التى تصدر من جانب إسرائيل والانتباه للأفعال العدوانية التى من شأنها إبادة العزل من أبناء الشعب الفلسطينى، وانتهاك لحقوق الإنسان ورفض إسرائيل لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على المناضلين الفلسطينيين واحتجازهم بالمئات دون محاكمة، بأنها تطبق قانون الانتداب البريطانى الذى جاء بعد الحرب العالمية الأولى فى فلسطين وذلك على الأسرى، بالإضافة إلى اعتقال أطفال قصر دون سن الرشد، واعتقال حالات مرضية ومصابة بإصابات بالغة دون تقديم الرعاية الطبية، وتنقلهم إلى خارج الأراضى المحتلة بالمخالفة للقوانين الدولية.
وطالب بمحاسبة إسرائيل دوليًا لجميع الانتهاكات السابقة، والإفراج عن المعتقلين الذين يناضلون من أجل الحرية والذين يضحوا بحريتهم من أجل حرية الوطن.
ثلث الشعب الفلسطينى تعرض للاعتقال
وأضاف الشوبكى: "الشعب الفلسطينى سيستمر فى النضال ودعم قضية الأسرى إلى الوصول لتحرير فلسطين بالكامل، وأن عدد الأسرى بسجون الاحتلال وصل حسب الإحصائيات الدقيقة 6500 معتقل حتى اليوم، علمًا بأن ثلث الشعب الفلسطينى تعرض للاعتقال أى ما يعادل 200 ألف فلسطينى منذ وجود الاحتلال فى عام 67.
وأشار الشوبكى، إلى أن هناك تقارير دولية ومؤسسات إسرائيلية محايدة تثبت تقصير الاحتلال فى علاج المرضى من الأسرى الفلسطينيين، ولا يقدم لهم العلاج المطلوب الإنسانى، بالإضافة إلى المعوقات الروتينية التى تقابل المرضى فى استخراج أوراق العلاج من قبل الأجهزة الإسرائيلية.
واستنكر الشوبكى ازدواجية المعايير فى تطبيق القانون الدولى، فهو يطبق فى كل مكان فى العالم والدول التى تخالف هذه القوانين يتم عقابها، مثلما حدث فى روسيا فى فرض عقوبات عليها بسب أوكرانيا، بينما إسرائيل تخالف هذه القوانين وتجد حماية من أمريكا بسبب "الفيتو".
وفى السياق نفسه، أكد سميح برزق ممثل حركة فتح بالقاهرة فى كلمته، على أن ذكرى يوم الأسير تصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطينى من سجون الاحتلال فى عام 1974، ورغم استمرار الأسرى وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب والقمع والعزلة، إلا أن ذلك ولد حالة عكسية فخرج من خلف القضبان الثائر والقائد والمعلم وأدب السجون من رحم القهر الذاتى وآلام التنكيل.
وأكد سميح، أن ما يميز الأسير الفلسطينى هو تحويل سجنه إلى محطة نضالية لتأتى مكائد العدو بنتائج عكسية أمام الإرادة الفلسطينية، وتنكسر إرادة المحتل والسجان وينتصر السجين، مشددًا على بقاء قضية الأسرى على أولوية السياسة الفلسطينية لملاحقة الكيان المحتل قانونيًا ومحاسبته على جرائمه كافة، وأن السلام لن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى.
ناشطات فلسطينيات
جانب من الاحتفال
الفنان أحمد إسماعيل يحيى الاحتفال
السفير الفلسطينى يتفاعل مع الأغانى الوطنية بالتصفيق
مسئولة إعلام حركة فتح مكتب القاهرة
الأستاذ حربى عمر مدير نقابة الصحفيين يتوسط الحضور
السفير الفلسطينى جمال الشوبكى
