رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق: دعوات تقنين الحشيش وخلع الحجاب "شاذة"

الجمعة، 17 أبريل 2015 07:28 م
رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق: دعوات تقنين الحشيش وخلع الحجاب "شاذة" المستشار عمرو عبدالرازق
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، بعض الدعوات الشاذة التى أثارت الكثير من اللغط والبلبلة فى المجتمع المصرى، مضيفًا أن انتشار بعض الأفكار الغريبة عن المجتمع المطالبة بتقنين تجارة الحشيش، و"خلع الحجاب"، بمثابة هروب من اللحظة الفارقة وتداعياتها التى تعيشها مصر حاليًا.


وقال رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، فى تصريحات صحفية، أن كل المجتمعات التى مرت بمرحلة تغير عنيفة مثل التى تشهدها مصر حاليًا، غالبًا ما يواكبها بعض الأفكار والدعوات الغريبة والشاذة، وتلك الدعوات تعبر فقط عمن يرددها شخص كان أو جماعة، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات عادة ما تعبر عن شكل من أشكال الرفض وعدم القدرة على التعامل مع الأزمات التى تسببها مراحل التغيير الذى يشهده المجتمع.

وأضاف المستشار عمرو عبدالرازق، أن مثل تلك الدعوات وأكثر منها تطرفا شهدتها دول مثل الاتحاد السوفيتى ودول أوروبا الشرقية أثناء مرحلة التحول فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى، مشيرًا إلى أن أعباء المرحلة التى تمر بها مصر حاليًا وكذلك محيطها الإقليمى يمكن أن تفرز العديد من الدعوات الغريبة على هذا المجتمع المعروف بوسطيته ليس فقط منذ دخول الإسلام، ولكن منذ نشأته الأولى، مؤكدًا أنه لا خوف مطلقًا على المجتمع من تلك الآراء أو الدعوات، خاصة وأن الشعب المصرى وبعد ما يقرب من 4 سنوات من الانخراط فى سياسة الأمر الواقع التى شهدها وعاصرها فى الشوارع والميادين أصبح يدرك جيدًا المخاطر الحقيقية المحيطة به، وأيضا يمتلك قدر كبير من الوعى للتفرقة بين الغث والثمين.

وتابع، "إن الدعوتين لتقنين تجارة الحشيش، وخلع الحجاب، لن تلقيا أى ترحيب فى الشارع لسبب واحد فقط هو أنهما يحملان ضمنيًا توجها ضد الأخلاق والفضيلة والوسطية التى يتميز بها المجتمع المصرى برغم الحالة التى يمر بها حاليا، كما أن كلا الدعوتين تحملان أسباب مرفوضة شعبيا ودينيا وأخلاقيا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة