حب الأهالى للأسرة المحترمة
ورغم تمتع أفراد الأسرة بالاحترام وحب الأهالى، إلا أن الابن الأصغر "عادل" تشاجر فى السادسة عشرة من عمره مع حدث فى ذات سنه واعتدى عليه بمطواة محدثا به 4 طعنات، وتم اتهامه فى قضية شروع فى قتل تم حفظها بعد الصلح، ومنذ عامين سافر إلى شرم الشيخ بصحبة شقيقه "مصطفى" للعمل هناك، وبدأ الابن الضال مشواره مع تعاطى المخدرات بأنواعها برفقة أصدقاء السوء.
الإجازة الأخيرة
وفى إجازته الأخيرة تشاجر ليلا مع والده وغادر المنزل غاضبا ناقما عليهم جميعا، ولكن الأب دفعه حبه لنجله إلى البحث عنه وإعادته للمنزل فى منتصف الليل، ولكنه عاد حاملا الكره للجميع مجددا المشاجرة معهم، واستل خلالها (بلطة) واعتدى على والده فهشم رأس والده، وعندما تدخلت الأم وابنتها منى دفاعا عن الأب اعتدى عليهما أيضا وهشم رأسيهما فى ثبات غير عادى، ولم يغادر مسرح الجريمة، بل اتصل تليفونيا بشقيقه مصطفى وأخبره بارتكاب الجريمة، محذراً إياه بقتله فى حالة عودته للقرية، كما خرج حاملا أداة الجريمة متباهياً بما فعله أمام المنزل وعندما شاهده وسمعه الجيران أبلغوا رئيس نقطة شرطة القرية الملازم أول أحمد فتحى والذى أخطر اللواء محمد عماد الدين سامى مدير الأمن.
انتقل الرائد محمود الشريف رئيس مباحث مركز بنى سويف وتبين من التحريات الأولية أن الجانى يتعاطى مخدرات، وسبق اتهامه فى قضية شروع فى قتل رقم 79/ 2010 ومنتصف ليلة أمس تشاجر مع والده وتدخلت أمه وشقيقته فقتلهم جميعاً، وقامت النيابة بمعاينة الثلاث جثث وموقع الجريمة، وقرر المستشار تأمر الخطيب محامى عام النيابات انتداب الطبيب الشرعى، لمعرفة أسباب الوفاة قبل التصريح بدفن الجثث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة