"حياة" كتاب يكشف معاناة ميشيل أوباما مع العنصرية

الأربعاء، 15 أبريل 2015 11:00 م
"حياة" كتاب يكشف معاناة ميشيل أوباما مع العنصرية غلاف الكتاب
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يتذكر الحملة الرئاسية للولايات المتحدة فى عام 2008 لم ينسى المرة الأولى التى أصبحت فيها "ميشيل أوباما" ومضة بارزة على الإرادة، وهذا بعد تعليقها الشهير التى قالت فيه "لأول مرة فى حياتى بعد سن الرشد أشعر أنى فخوره ببلدى" وهو التعليق الذى أثار عاصفة من الجدل، وبطبيعة الحال اتجهت أنظار الجميع صوبها، وأصبحت ميشيل أوباما هدفا للانتقاد.

ويؤكد الكاتب بيتر سليفن، فى كتابه الجديد عن السيدة الأولى، أن تصريحات "ميشيل" ذلك اليوم لم تكن من قبيل الصدفة أو الارتجال بل أعدت جيدا بهدف إبراز مدى المعاناة والعنصرية التى أحاطت بها، كما يتناول "سليفن" قصة ملهمة وغنية بالتفاصيل فى هذا الكتاب الذى يعد الحساب الأول والشامل لحياة "ميشيل أوباما، السيدة الأولى "غير المتوقعة" فى التاريخ الأميركى الحديث.

ويرصد الكاتب تقارير دقيقة تكشف تفاصيل رحلة ميشيل إلى البيت الأبيض من الطبقة العاملة فى بلدها والطفولة فى شيكاغو والفصل بين الجنسين فى الجنوب، رياح الرحلة من النشأة الصعبة لها فى مدينة العمال والفلاحون الكادحين المصابين بالتصلب المتعدد إلى المحن التى تواجهها فى جامعة برينستون وكلية الحقوق بجامعة هارفارد خلال 1980 واتهامها بالعنصرية، ومن ثم العودة إلى شيكاغو، حيث عملت فى مكتب محاماة النخبة، ثم لقائها بطالب فى كلية الحقوق من هاواى واسمه باراك أوباما، الذان يتفقان على غير رضائهم عن طرق قانون الشركات، ميشيل تشرع فى البحث عن عمل هادف يجعلها تعطى ظهرها لفترة شبابها البائسه فى المجتمع الجنوبى، ومناضتها من أجل إيجاد توازن كأم وأمراءه مهنية، وزواجها من رجل يريد أن يصبح رئيسا.

ويستكشف سليفن الدراما القاسية التي عاشتها "ميشيل أوباما" فى حملات الرئيس الأمريكي التاريخية، كما يستكشف توهجها بدون كلل فى القيام بدورها بجانب زوجها فى العمل العام الذى لم يكن فى خططها المستقبليه، كما يقدم وجهة نظر جديدة ومقنعة فى سنوات البيت الأبيض عندما كشفت ميشيل أوباما عن نفسها كمعلمه، وبطلة تغذية، ومؤيده لعائلات العسكريين، والخصم لدود ضد لعنصرية وعدم المساواة.


موضوعات متعلقة..


- "فتاة على القطار" تواصل تصدرها لقائمة نيويورك تايمز









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة