الفنان محمد عيد عاشق الفن من برامج المقالب إلى مظاليم الكومبارس

الأحد، 12 أبريل 2015 04:25 م
الفنان محمد عيد عاشق الفن من برامج المقالب إلى مظاليم الكومبارس الفنان الراحل محمد عيد
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفنان محمد عيد، الرجل الحمش الذى اشتهر بمقولة "قدامى يا بت" التى وجهها للفنانة نشوى مصطفى فى فيلم "الرجل الأبيض المتوسط"، استطاع أن ينتزع البسمة من وجوه الجمهور بخفة ظله وروحه المرحة التى كانت تضيف بريقًا لأى دور يقوم بتجسيده فى الأعمال الفنية المختلفة، وجسد فى فيلم "الرجل الأبيض المتوسط" شخصية "صابر" وهو الشقيق الأكبر لنشوى مصطفى والتى كانت تحترمه رغم صغر حجمه ولا تناديه إلا بـ "أبيه" وكان يغار عليها من حبيبها "زغلول" الذى يجسده أحمد آدم ويفرض رأيه عليها بأن تنهى مقابلاتها معه، ويقول لها بشىء من الحزم "قدامى يا بت" وكانت تطيع أوامره على الفور فى مفارقة كوميدية رسخت صورته فى أذهان الجمهور.

بدأ محمد عيد حياته المهنية بالمشاركة فى برنامج المقالب "أدينى عقلك" فى التسعينيات، حيث ساعده صغر حجمه على الاختفاء عن عيون ضحايا البرنامج، ليخرج بطريقة مفاجأة من مخبأه، ويلقى الرعب فى قلوبهم، استعان بموهبته فى دخول المجال الفنى، وشارك فى العديد من الأعمال كان آخرها فيلم "ظرف صحى" من بطولة دوللى شاهين وعايدة رياض وعلاء مرسى ومن تأليف عبد المنعم طه ومن إخراج إبرام نشأت.

كما شارك فى مسلسل "الزناتى مجاهد" من بطولة سامح حسين وفاروق فلوكس ومنة فضالى ومن تأليف محسن رزق ومن إخراج أسد فولدكار، وفى مسلسل "فندق الرايق" من تأليف أنور محمد أنور ومن إخراج حاتم صلاح، وفى سيت كوم "زيزو 900" من تأليف فتحى الجندى ويسرى الإبيارى ومن إخراج حمدى النبوى.

وشارك فى عدد من المسرحيات منها مسرحية "أهلاً يا بكوات" الذى قام ببطولتها حسين فهمى وعزت العلايلى ولقاء سويدان وخليل مرسى ومن تأليف لينين الرملى ومن إخراج عصام السيد، ومسرحية "شىء فى صبرى" من بطولة أحمد بدير ومحمود الجندى وجمال إسماعيل ومن تأليف يوسف معاطى ومن إخراج جمال عبد الحميد وعصام السيد وفى مسرحية "أرنب وعقرب وفيل" لأحمد راتب وكارولين خليل ومن تأليف نبيل خلف ومن إخراج ناصر عبد المنعم.

ولكن رغم موهبته واشتراكه فى العديد من الأعمال الفنية إلا أن نقابة المهن التمثيلية لم تعترف به كما لم تعترف بأى كومبارس ولم تمنحه شرف الانضمام إلى عضويتها.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة