الرئيس العراقى : نتطلع لتوسيع قاعدة الدعم الأمريكى صناعيا وعسكريا (تحديث)

الأربعاء، 01 أبريل 2015 04:26 م
الرئيس العراقى : نتطلع لتوسيع قاعدة الدعم الأمريكى صناعيا وعسكريا (تحديث) الرئيس العراقى فؤاد المعصوم
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس العراقى فؤاد معصوم أهمية تطوير علاقات التعاون والصداقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وقال: إننا " نتمسك بالاتفاقية الاستراتيجية الثنائية، واستقلالية القرار العراقى فى كافة المواقف الوطنية والإقليمية والدولية".

وشدد على حرص العراق على تعميق علاقات الصداقة مع الولايات المتحدة والتعاون معها فى كافة المجالات، معربا عن تطلع العراق لتوسيع قاعدة الدعم الأمريكى ليشمل الجوانب الصناعية والعسكرية.
جاء ذلك خلال استقبال معصوم بقصر السلام اليوم الأربعاء فى بغداد وفدٍ مجلس الشيوخ الأمريكى برئاسة ميتش ماكونيل رئيس الأغلبية الجمهورية والوفد المرافق له.

وتناول الاجتماع الانتصارات العراقية ضد تنظيم (داعش) الإرهابى وتحرير تكريت ومناطق أخرى إلى جانب جملة من القضايا الرئيسية التى تهم البلدين.

ونوه معصوم إلى أن العراق سيتابع حملته العسكرية ضد هذا التنظيم الإرهابى لضمان طرده من كافة الأراضى العراقية ومواصلة ملاحقة خلاياه وأنشطته فى الخارج لمنع ظهور الإرهابيين فى العراق ثانية.
وأوضح أن هزيمة داعش ستؤثر إيجاباً على التعجيل فى إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة نظراً لأن داعش كشفت عن نفسها كجماعة معادية لكل العراقيين دون استثناء مجدداً التأكيد على أن المصالحة الوطنية العراقية لن تستثنى أحداً سوى الإرهابيين.

ولفت معصوم إلى أن هبوط أسعار النفط وتعثر تصديره من بعض المناطق خلق صعوبات إضافية معرباً عن أمله فى أن يتجاوز العراق هذه المحنة وأن يستفيد من هذه التجربة للعمل على تنويع موارد اقتصاده وعدم حصرها بواردات النفط، وقال: أن العراق دولة لديها قدرات اقتصادية كبيرة لا سيما فى المجالات الزراعية والسياحية.

وحول مشكلة النازحين أشار معصوم إلى وجود أكثر من مليونى نازح موزعين على تسع محافظات عراقية، داعياً المجتمع الدولى والدول الصديقة إلى مساعدة العراق فى معالجة هذه المشكلة بما يضمن عودة النازحين إلى ديارهم وأعمالهم.

من جانبه أكد رئيس الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ الأمريكى حرص الولايات المتحدة على تطوير علاقاتها مع العراق فى كافة المجالات.

إضافة..



من جانب آخر دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق يان كوبيش الحكومة العراقية إلى حماية سلامة وأمن المدنيين تماشيا مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنسانى الدولى، وتمكين جميع سكان تكريت الذين فروا من تنظيم (داعش) الإرهابى من العودة إلى ديارهم بأمان، وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية التى هم فى أمس الحاجة إليها.
وهنأ كوبيش - فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء بالانتصارات التى حققتها قوات الأمن العراقية فى تحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش والجماعات المسلحة المرتبطة به.
وقال: "إنه انتصار لجميع الشعب العراقى،والأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات المحلية والوطنية فى الاستجابة لاحتياجات آلاف النازحين".
على صعيد آخر، أشارت إحصاءات بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى أن 997 عراقيا قتلوا وأصيب 2,172 آخرون نتيجة العنف والإرهاب خلال شهر مارس الماضى، بينهم 729 قتيلا مدنيا يشمل 42 قتيلا من منتسبى قوات الشرطة المدنية.
فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,785 شخص يشمل 98 منتسبا من قوات الشرطة المدنية.
وذكر بيان صحفى لبعثة يونامى مقتل 268 عنصرا من منتسبى قوات الأمن العراقية، بمن فيهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التى تقاتل مع الجيش العراقى، ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية فى محافظة الأنبار كما أصيب 387 منتسبا آخرون.
وكانت محافظة بغداد الأكثر تضررا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,290 شخص :362 قتيلا و 928 جريحا وفى محافظة ديالى: 51 قتيلا و75 جريحا، تلتها محافظة صلاح الدين: 34 قتيلا و48 جريحا، ثم نينوى: 20 قتيلا و 15 جريحا.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد بلغ ضحايا المحافظة:237 قتيلا و702 جريح، ويشمل هذا الرقم 58 قتيلا و391 جريحا فى الرمادى و179 قتيلا و311 جريحا بالفلوجة.
وقال يان كوبيش: "لقد صدمت لرؤيتى أن العراقيين لا يزالون يخسرون أعدادا كبيرة من الضحايا بسبب موجات العنف المتتالية، والتى تهدد بمزيد من المعاناة والبؤس".. داعيا الحكومة العراقية للقيام بكل ما فى وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين وفقا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة