أشهر المواقع الأثرية التى دمرها "داعش" فى العراق

الأحد، 08 مارس 2015 01:07 م
أشهر المواقع الأثرية التى دمرها "داعش" فى العراق داعش يدمر متحف الموصل – أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح التدمير والتخريب الذى يقوم به تنظيم داعش كل يوم فى العراق، أمرا عاديا، حيث يخرج علينا التنظيم الإرهابى بجديد ما فعله فى آثار العراق، من تدمير وبيع وإهانة تضيع ثقافة العالم وتغير فى هويته، وقد ذكر موقع "سكاى نيوز" أشهر المواقع التى دمرها مسلحو التنظيم، فى الفترة السابقة.

الحضر



يعود تاريخ إنشاء مدينة الحضر إلى أكثر من ألفى عام، وهى مدينة محصنة تم الحفاظ عليها بشكل جيد إجمالا، وتقع فى صحراء محافظة نينوى شمالى العراق. وهى واحدة من أربعة مواقع عراقية مدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمى.

نمرود



مدينة أثرية آشورية تقع جنوب شرقى الموصل، ومرشحة للإدراج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمى، ويعود تاريخها للقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وكانت تعرف باسم "كلحو".

وبحسب الحكومة العراقية، تعرضت مدينة نمرود لـ"تجريف" فى الخامس من مارس من قبل التنظيم باستخدام جرافات وآليات، فى ما اعتبرته اليونيسكو "جريمة حرب".

متحف الموصل



يعد متحف الموصل ثانى أهم المتاحف بعد المتحف الوطنى فى بغداد، ونشر التنظيم المتطرف فى 26 فبراير شريطا مصورا يظهر قيام عناصره بتحطيم آثار وتماثيل.

ويعود بعضها إلى نمرود، وأخرى من مدينة الحضر الأثرية، التى يعود تاريخها للعهد الرومانى، ومدرجة على لائحة التراث العالمى، وبحسب مسئولين فى قطاع الآثار، دمرت نحو 90 قطعة وتمثالا، غالبيتها قطع أثرية أصلية.

مرقد النبى يونس



فى 24 يوليو، سوى عناصر التنظيم مرقد النبى يونس، وهو من الأبرز فى الموصل، بالأرض، وقاموا بتفخيخ المرقد ونسفه بالكامل أمام جمع من الناس.

مكتبة الموصل



أحرقت الآلاف من الكتب والمخطوطات النادرة فى فبراير، ولم يتضح حجم الدمار الذى تعرض له مبنى المكتبة، ووصفت اليونيسكو حرق الكتب بأنها مرحلة جديدة فى عملية "تطهير ثقافى" يقوم بها التنظيم.

قلعة تلعفر



تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا فى يناير تظهر ضررا كبيرا فى جدران قلعة تلعفر، غربى الموصل، والخاضعة لسيطرة "داعش"، ويعتقد أن الأضرار وقعت فى نهاية ديسمبر أو مطلع يناير.

تمثال أبو تمام



أقام الشاعر العباسى أبو تمام فى الموصل خلال القرن التاسع، وأقيم له فيها تمثال ضخم فى حى الطوب، وتعرض تمثال صاحب ديوان "الحماسة" للتدمير فى يونيو، بعد أيام فقط من سيطرة التنظيم على المدينة.

الكنيسة الخضراء



كنيسة كبيرة تعود إلى نحو 1300 عام فى تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمالى بغداد. وهى كنيسة أحوداما، وتعرف باسم "الكنيسة الخضراء".

وكانت مسرحا لمجزرة تعرض لها المسيحيون على يد المغول خلال العام 1258، وقد تعرضت للتدمير أواخر سبتمبر أو مطلع أكتوبر.

مرقد الأربعين



فى نهاية سبتمبر، تعرض "مرقد الأربعين" فى مدينة تكريت للتفجير، وكان المرقد يضم رفات 40 جنديا من جيش الخليفة عمر بن الخطاب خلال الفتح الإسلامى لبلاد ما بين النهرين عام 638 قبل الميلاد.


موضوعات متعلقة..



الموندو:المرأة المغربية المعتقلة بإسبانيا تقوم بتجنيد وإرسال نساء أوروبا لداعش










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة