ويطرح هذا الجزء تفسيرا كنسيا يقول بأن تنظيم داعش هو الوحش المذكور فى الإنجيل كنبوة على نهاية الأيام وقبل القيامة.
أما الجزء الثانى فيقدم توثيقا للمذابح التى تعرض لها المسيحيون على يد تنظيم داعش منذ ظهوره والكنائس التى دمرها التنظيم، طارحا جدلية حول مدى حماية الغرب للمسيحيين فى ظل مقتل نحو 191 مليون مسيحى حول العالم خلال القرن العشرين فى ظل وجود القوى – المفترض أنها مسيحية – ومسيطرة على العالم الأمر الذى يؤكد أن السياسة لا دين لها.
ويقدم الكتاب صورة أدبية لعبيط القرية (جميل الموصلى) الذى رفض الخضوع لداعش رغم إعاقته الذهنية ودفع حياته سببا لذلك، والكتاب رحلة وثائقية ممتعة للقارئ.
جدير بالذكر أن روبير صدر له من قبل "مبارك والأقباط – أيام السجن والصلاة مذكرلات الأساقفة والكهنة فى سجون سبتمبر – رؤية مسيحية لرواية أولاد حارتنا – فى الفلكلور القبطى" وغيرها، ووصلت روايته "جريمة فى دير الراهبات" للقائمة القصيرة بجائزة ساويرس.
موضوعات متعلقة..
موجز أخبار مصر للساعة 10.. الأزهر الشريف: تدمير الآثار محرم شرعًا
