رفعت يونان عزيز يكتب: فى ذكرى الأربعين لشهدائنا الـ (21) بليبيا

الإثنين، 30 مارس 2015 04:04 م
رفعت يونان عزيز يكتب:  فى ذكرى الأربعين لشهدائنا الـ (21) بليبيا شهداء ليبيا - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى قداس ذكرى الأربعين لشهدائنا المصريين بليبيا لا بكاء ولا نواح بل فرح وتهليل مع الصديقين والشهداء والقديسين لا تبكى يا أمهات وزوجات وآباء وأبناء وأخوة وأخوات وأهل وأصدقاء وشعب وكنيسة وكل المصريين على شهدائنا فهم فخر للكنيسة المنتصرة دائماً وبركة لمصر وكل المصريين أنهم سلاح هزيمة الشيطان وأتباعه فطوبى لهم ونطلب شفاعتهم ليحفظ بلادنا مصر ويسود بالعالم السلام ويعم الرخاء والنماء وتغلق كل بوابات الحروب والدمار ويعطينا الغلبة دائماً على الشيطان وجنوده .

دقت أجراس مطرانية سمالوط السبت الموافق 28 – 3 – 2015 معلنة عن قيام قداس ذكرى الأربعين قداس فرح وسعادة قداس سلام وطمأنينة، أنه قداس للشهداء الأقباط المصريين بليبيا على يد داعش جراء أكبر وأبشع مجزرة بالقرن الواحد والعشرين وتكاد تكون الفريدة بالتاريخ وشهدائنا أعلنوا عملى وبدون مبالغة أو مونتاج أو خدع أن مصر تنجب أبطال تنجب مؤمنين حقاً بما يدينون به ما حدث لشهدائنا أبلغ رسالة وأقوى عظة للعالم كله لمعرفة معنى ثباتنا بحقائق الإيمان وحب الوطن فشهدائنا عرفوا من الكتاب المقدس حقيقة الإيمان بالمسيح مخلص العالم وحبهم لوطنهم وبه تكون الحياة الأبدية ولم تكن معرفتهم مجرد قراءة وحفظ آيات ولا تأثر بسير الشهداء ظاهرياً وبجفاء أو التراجع أمام الضيقات إنما قدموا الفعل على أرض الواقع أنهم زراع بالأرض الجيدة التى تعطى ثمار ثلاثون وستون ومائة ولو كانوا ببعيد عن وطنهم لأنهم وبكل يقين وتأكيد لحظة تقديم نفسهم للذبح صارخين يا يسوع لقد عاينوا وشاهدوا السماء مفتوحة والمسيح فاتح أحضانه لهم والملائكة والقديسين وشهداءالمسيحية على مر العصور أنهم أحياء فرحين مهللين سعداء يحملون على رءوسهم أكاليل المجد يعلمون أنهم على الأرض غرباء ووطنهم الباقى الحياة الأبدية وقد لبسوا أكاليل المجد السماوى ومع ما يفعله داعش وكل أعداء الحياه ضدنا نقول ونعمل ونفعل من منطلق المحبة التى عرفناها ونلمسها كل لحظة من الله كلى المحبة الذى وصف بالله محبة الصلاة النابعة من القلب لله من أجلهم أن يغفر لهم ويرشدهم ويفتح عيونهم وقلوبهم وأذهانهم نحو معرفة الطريق والحق والحياة لكى لا يهلكون ولمعرفة الحق يقبلون.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة