موسم التهابات الحلق والأنفلونزا.. تغيرات الجو والأتربة تساعد على انتشار الفيروسات وتجهد جهاز المناعة.. وإهمال العلاج يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية.. وللعلاج اشرب "جنزبيل" ومشروبات ساخنة وتجنب الشطة

الثلاثاء، 03 مارس 2015 05:16 م
موسم التهابات الحلق والأنفلونزا.. تغيرات الجو والأتربة تساعد على انتشار الفيروسات وتجهد جهاز المناعة.. وإهمال العلاج يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية.. وللعلاج اشرب "جنزبيل" ومشروبات ساخنة وتجنب الشطة الأنفلونزا – أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتشر هذه الأيام أمراض الجهاز التنفسى العلوى، والتى تصيب الإنسان بآلام فى الحلق مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة أحيانًا وسعالًا جافًا أحيانًا مع زكام ورشح، وقد لا يعرف الإنسان هل يمكن أن يتناول مضاد حيوى أم لا وما هى الأدوية المناسبة له، فأحيانا يكون المضاد الحيوى غير فعال أو مناسب لحالته وقد يختلف من نوع لآخر حسب نوع الفيروس أو البكتيريا المصاب بها.


أسباب انتشار أعراض الأنفلونزا



يقول الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنة العامة والمستشار الإقليمى للتوعية الصحية، أن هذه الأعراض منتشرة بسبب تغيرات الجو وتقلباته واستخدام أنواع مختلفة من الملابس تبعا لهذه التقلبات مع وجود مؤثرات فى الجو، مثل الأتربة والمواد العالقة والتى تساعد على انتشار الفيروسات وتجهد جهاز المناعة وبالذات فى الأشخاص الذين لديهم استعداد خاص للإصابة بالحساسية.

وأشار إلى أن هناك فارقًا بين مشاكل الجهاز التنفسى المختلفة، مثل التهاب الحلق أو الأنفلونزا أو البرد، أو التهاب اللوزتين، حيث توجد فروق أساسية فى الأعراض وفى العلاج، مشيرًا إلى أن التهاب الحلق يعد من العلامات الأولية لدور البرد والأنفلونزا، ولكنه عادة ما يتحسن أو تذهب أعراضه بعد أول يوم أو يومين على الأكثر بينما يكون فى حالة دور الأنفلونزا مصاحبا برشح فى الأنف أو الكحة أو الصداع أو العطس أو ارتفاع فى درجة الحرارة.

وأشار إلى أن هناك نوعًا من البكتيريا قد تصيب الإنسان والإصابة تكون عبارة عن التهاب بالحلق ببكتيريا تسمى بكتيريا نمطية "معتادة" أو غير نمطية "غير معتادة" وهى منتشرة هذه الأيام والبكتيريا النمطية التى تصيب الإنسان تكون نتيجة عدوى بكتيريا تسمى الاستربتوكوكاس "Streptococcus " وتنتقل العدوى من لعاب المريض أو إفرازات الأنف، وهى أكثر شيوعا فى الأطفال من عمر 5 إلى 15 عاما ولكنها تحدث أيضا للبالغين، مضيفا أن الإصابة تؤدى إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها خلال 10 أيام تؤدى إلى الحمى الروماتيزمية "وهو مرض يؤثر على صمامات القلب".

مضاعفات التهاب اللوزتين



وقال أن التهاب اللوزتين أيضا يؤدى إلى آلام والتهاب فى الحلق نتيجة إصابة اللوزتين بالعدوى، ما يؤدى إلى ألم شديد فى الحلق ومن أعراضها أيضا انتفاخ اللوزتين ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين ارتفاع درجة الحرارة صعوبة شديدة فى البلع مع صعوبة فى التنفس..

طرق العلاج



وأشار إلى أن العلاج يختلف من حالة لأخرى ففى حالة دور البرد والتهاب الحلق المصاحب للأنفلونزا يجب شرب المشروبات الساخنة والغرغرة بالماء الدافئ والملح والإكثار من الجنزبيل وفيتامين سى وشرب العصائر وتناول الفاكهة والخضراوات الطازجة وذلك لتقليل الاحتقان.

ويجب أيضا استشارة الطبيب فى دواء للتخلص من أعراض البرد مع الراحة الكافية فى المنزل وتناول الأطعمة الصحية.

وقال إنه فى حالة الإصابة بالبكتيريا النمطية أو غير النمطية يحتاج المريض إلى المضاد الحيوى المناسب للحالة وللميكروب وفى حالة التهاب اللوزتين إذا كان سبب التهاب اللوزتين ببكتيريا فيقوم المضاد الحيوى بالدور العلاجى.

ويوصى فى جميع الحالات المريض بالراحة التامة وتجنب أكل الأطعمة الحارة، والتى تحتوى على الشطة والمواد الحريفة "السبايسى"، وإذا تكررت الإصابة بالتهاب اللوزتين أو أثرت على التنفس أثناء النوم يوصى الطبيب باستئصالهما من خلال التدخل الجراحى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة