ويحتفى معرض أبوظبى الدولى للكتاب، الذى تنظمه هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، بالذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقه؛ ويقام هذا العام خلال الفترة من السابع وحتى الثالث عشر من مايو القادم فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.
شهادات أكاديمية للعاملين بالنشر
وسيتم فى ختام سلسلة من الجلسات المهنية المحترفة تقديم شهادات أكاديمية ضمن 4 فئات هى: المعلم الواعد لعام 2015؛ وجهة النشر الواعدة لعام 2015؛ وجهة النشر الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2015؛ ودليل القراء لعام 2015".
جمعة القبيسى: سيشهد المعرض حصرياً هذا العام تقديم شهادات خاصة لأمناء المكتبات والمعلمين ومتخصصى الاتصالات المرئية
وقال جمعة القبيسى مدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب: نتطلع أن يحقق البرنامج الأكاديمى أهداف معرض أبوظبى الدولى للكتاب، خاصة أنه يتزامن مع اليوبيل الفضى للمعرض الذى أصبح أحد معارض الكتب المرموقة فى المنطقة، حيث يتيح البرنامج الأكاديمى للمشاركين حضور ما يناسبهم من جلسات رفيعة المستوى تنسجم مع تفضيلاتهم الخاصة للحصول على إحدى شهاداتنا الجديدة، وذلك ضمن إطار التزامنا ببناء مستقبل مشرق لقطاع النشر فى المنطقة.
وأضاف جمعة القبيسى تشكل هذه الشهادات دليلاً ملموساً على إلمام المشاركين بالتـوجهات والتقنيات الحالية والمستقبلية اللازمة للعمل فى مجالات النشر ذات الصلة. وسيشهد المعرض حصرياً لهذا العام تقديم شهادات خاصة لأمناء المكتبات، والمعلمين، ومتخصصى الاتصالات المرئية.
البرنامج المهنى
ويشتمل البرنامج المهنى المصاحب للمعرض على عدد من المحاضرات والمناقشات بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين بقطاع النشر من المنطقة والعالم، فضلاً عن العديد من خبراء التعليم وتقنيات التعلم الحديثة من مختلف أنحاء العالم، ولفيف من خبراء التدريس المتمرسين فى المنطقة، ويمكن التسجيل فى البرنامج المهنى عبر الموقع الإلكترونى.
100 جلسة وأكثر من 70 متحدث
ويتضمن البرنامج الأكاديمى أكثر من 100 جلسة وما يزيد على 70 متحدثاً، وهو بذلك يضمن الفائدة والمتعة لجميع زوار المعرض الذى يعدّ اليوم واحداً من أسرع معارض الكتب نمواً.
يذكر أن المعرض استقطب العام الماضى أكثر من 1125 دار نشر، وشارك فى الندوات والنقاشات الحوارية أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف الجنسيات، فيما اجتذب المعرض أكثر من 248 ألف زائر وارتفعت المبيعات إلى 35 مليون درهم إماراتى.
وكانت الدورة التأسيسية للمعرض قد أقيمت عام 1981 تحت اسم معرض الكتاب الإسلامي ثم تحول إلى معرض أبوظبى الدولى للكتاب عام 1986 وأقيمت الدورة الأولى فى المجمع الثقافى، أما الدورة الثانية فقد أقيمت عام 1988 بعد توقف ثلاث سنوات لظروف المنطقة، ومنذ الدورة الثالثة التى أقيمت عام 1993 انتظم المعرض سنويًا، وانتقل لاحقا من المجمع الثقافى إلى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.
موضوعات متعلقة..
- غدًا.. انطلاق أولى حلقات أمير الشعراء المباشرة فى موسمه السادس
- أبوظبى للسياحة والثقافة تعلن تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان السيارات
