المخرج الفرنسى "تروفو" يصف أميتاب باتشان برجل "السينما" الوحيد

الأربعاء، 25 مارس 2015 08:00 ص
المخرج الفرنسى "تروفو" يصف أميتاب باتشان برجل "السينما" الوحيد اميتاب باتشان
كتبت رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعود نجم «بوليوود» وصاحب الشعبية الأشهر فى العالم أميتاب باتشان للقاء محبيه ومعجبيه فى مصر بعد غياب دام 14 عاما، حيث كانت زيارته الأخيرة لمصر عام 2001، ومن المقرر حضور باتشان مهرجان «India by the Nile» الذى يقام 31 من مارس الجارى.

أميتاب باتشان استطاع أن يخلق لنفسه أسلوباً مميزاً وخاطفاً للأنظار لكل عشاق السينما الهندية فى العالم، حيث لم تتوقف الموهبة فقط عند التمثيل بل أظهر قدراته فى الغناء والرقص الاستعراضى بعدد كبير من الأفلام، إضافة إلى أنه ظهر بصوته راويا لعدد من الأعمال الفنية، ولم تتوقف قدراته الإبداعية عند هذا الحد بل كان صاحب أسلوب خاص أيضا فى تقديم البرامج، حيث فاجأ عشاقه مؤخرا بتحوله إلى معلق رياضى لإحدى مباريات كأس العالم للكريكيت، ولاقت التجربة نجاحا كبيرا وطالبه محبوه بإعادتها من جديد.

بدأ باتشان مسيرته الفنية عام 1969 بفيلم «Saat Hindustani» والذى كان نقطة الانطلاق والنجاحات التى حققها، حيث كان دوره فى هذا الفيلم محط إشادة من قبل عدد كبير من النقاد الفنيين فى ذلك الحين، لإصراره الشديد على تصدر قائمة أشهر وأهم نجوم جيله، فعمل باجتهاد وحماس شديدين وأظهر كل جوانب موهبته التمثيلية والاستعراضية، حتى استطاع أن يسيطر على المشهد السينمائى فى السبعينيات والثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات من القرن العشرين، وحصل على عدد كبير من الألقاب، منها «الشاب الغاضب فى السينما الهندية» بسبب أدواره فى «Zanjeer» و«Deewaar»، بينما أطلق عليه المخرج الفرنسى فرانسوا تروفو بأنه «رجل صناعة السينما الوحيد» لأنه وجد فى باتشان جوانب متعددة وبارزة من الموهبة التى لا يمكن أن تتكرر على الشاشة الهندية على مر الزمان.

وفى 1971 استطاع أن يخطف الأضواء نحوه فى فيلم «Anand» رغم مشاركة راجيش خانا معه بالعمل والذى كان فتى أحلام الفتيات فى ذلك الحين، ونال باتشان عن دوره فى هذا العمل جائزة «Filmfare Award» لأول مرة كأفضل ممثل مساعد عام 1972 ثم توالت سلسلة النجاحات والجوائز التى من الصعب حصرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة