حركات منشقة عن الجماعة الإسلامية تطرح مبادرات عودتها للحياة السياسية.. وتشمل التخلى عن الإخوان وبدء المراجعات والاتجاه للعمل الدعوى.. والتنظيم يرد: مبادراتكم دليل على اضطراب تصرفاتكم

الثلاثاء، 24 مارس 2015 06:56 م
حركات منشقة عن الجماعة الإسلامية تطرح مبادرات عودتها للحياة السياسية.. وتشمل التخلى عن الإخوان وبدء المراجعات والاتجاه للعمل الدعوى.. والتنظيم يرد: مبادراتكم دليل على اضطراب تصرفاتكم جانب من عنف الاخوان - أرشيفية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت حركات منشقة عن الجماعة الإسلامية فى طرح مبادرات على قيادات مجلس شورى الجماعة للانفصال عن تحالف الإخوان، والعودة إلى الحياة السياسية، فى الوقت الذى هاجمت فيه الجماعة الإسلامية الحركات المنشقة ووصفتها بأنها تعانى من اضطراب شديد فى أفعالها وتصرفاتها.

وأعلنت حركة "إصلاح الجماعة الإسلامية" عن مبادرة جديدة للجماعة الإسلامية تتضمن تخلى الجماعة عن الإخوان وإعلان انسحابها من التحالف الداعم للتنظيم، وبدء عمليات مراجعة واسعة فى محاولة لإعادتها للحياة السياسية من جديد.


وقال عبد الرحمن صقر المتحدث الرسمى باسم حركة إصلاح الجماعة، لــ"اليوم السابع"، إن مشروع المبادرة الذى يعد حاليا اشتمل على عدة بنود من أبرزها تخلى الجماعة الإسلامية عن دعمها لتحالف الداعم لمرسى، وانسحابها من تدعيم جماعة الإخوان وتأييدهم فى كافة الأمور التى تتعلق بالخلاف بين الإخوان والنظام.

مبادرات من حركات منشقة


وأضاف أنه انطلاقا من أن الجماعة الإسلامية على مدى سنوات طويلة قد أبرمت 7 مراجعات مع النظام الأسبق وينبغى لها أن تتعهد بتنفيذ تلك المراجعات لفتح المجال للحوار، وتمكين الجماعة الإسلامية من العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، شريطة غلق كافة الملفات العالقة بين الجماعة الإسلامية والنظام.

وأوضح أنه من بين البنود فى مشروع المصالحة تسوية جميع القضايا الخاصة بنبذ العنف والتحريض على الشغب، والاتجاه إلى العمل الدعوى لمواجهة الفكر التكفيرى مع عدم حل حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية.

وأشار إلى أن المطلوب من الجماعة الإسلامية بمختلف قيادتها العليا والوسطى الاعتراف بالنظام الحالى وشرعية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كرئيس للبلاد، وعدم التفكير نهائيا فى شرعية الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأن تكون معارضة السلطات الحالية معارضة سلمية بعيدة عن العنف والتحريض على استخدام القوة وإثارة الشغب واستهداف مؤسسات الدولة، مقابل أن تقوم السلطات الحالية بالإفراج عن المحبوسين من أعضاء الجماعة الإسلامية.

الجماعة الإسلامية ترفض


فى المقابل ردت الجماعة الإسلامية على هذه المبادرة أنها ترفض العنف الذى يمارس بشكل كامل، وأن معارضتها تتم بشكل سلمى، وأن طرح منشقى الجماعة مبادرات يعنى أنهم فى حالة اضطراب شديدة.

وقال عادل معوض القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية هى مجموعة صغيرة، هددوا قبل ذلك بحل حزب البناء والتنمية، والجماعة الإسلامية، ولكنهم لم يستطيعوا فعل شىء.

وأضاف معوض أن الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية تعيش حالة اضطراب وتناقض، ففى السابق كانوا يشنون هجوما عنيفا علينا، والآن يطرحون مبادرات لعودتنا للحياة السياسية، وهو ما يؤكد عدم صحة ما كانوا عليه فى السابق، لافتا إلى أن الجماعة بعيدة عن العنف، ومتواجدة بالفعل فى الحياة السياسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة