وتساءل أهالى القرية: أين وزير الرى ومسئول المسطحات المائية؟ وأين المقاول الذى تولى عملية نقل المخلفات ليتركها على جانبى الطريق؟ وأين ذهبت أموال تطهير ورفع المخلفات من ترعة المحمودية؟ وأين وزير البيئة من هذه الكارثة؟ وأين وزير الكهرباء فى كارثة إحراق أعمدة الإنارة الخاص بطريق أبيس الزراعى ضمن إشعال النيران فى تراكم تلال مخلفات ترعة المحمودية؟ وطالبوا رئيس حى شرق ومحافظ الإسكندرية بالتدخل لإطفاء الحريق، ورفع المخلفات رحمة بأهالى القرية وأطفالها.
يذكر أن أهالى قرية أبيس الأولى، قد تقدموا بالشكاوى من تراكم تلال مخلفات ترعة المحمودية، التى ألقتها محافظة الإسكندرية عقب تطهير مجرى الترعة على جانب الطريق، دون أن يتم رفعها، مما يمثل كارثة بيئية جديدة تهدد قرية أبيس.
وأشار الأهالى لـ"اليوم السابع"، أن مدخل عزبة الشيخ الصغرى الرئيسى قد انهار وتآكل البنية التحتية فيه، بسبب تراكم مخلفات تطهير ترعة المحمودية، وتلك التلال تتسبب فى انتشار الأمراض وانتشار الروائح الكريهة، نتيجة وجود حيوانات نافقة بها.
وقالوا، "أنقذونا وأنقذوا أطفالنا من التلوث"، وفوجئوا بإشعال النيران بها.