حزب البناء والتنمية لـ"الداخلية": لسنا ذراعا للجماعة الإسلامية

الجمعة، 20 مارس 2015 01:28 م
حزب البناء والتنمية لـ"الداخلية": لسنا ذراعا للجماعة الإسلامية فؤاد الدواليبى أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية بيانين منفصلين اليوم، حيث رفضت الجماعة ما صرحت به وزارة الداخلية على لسان متحدثها، اللواء هانى عبد اللطيف بأن الجماعة الإسلامية تتبنى العنف وكونها إحدى أدوات الإخوان لأعمال الشغب، مؤكدة أن السلمية إستراتجيتها.

فيما أكد حزب البناء والتنمية فى بيانه أنه يفتح أبوابه لجميع المصريين بغض النظر عن تصنيفهم، كما أن الحزب منذ تأسيسيه منفصل تماما بجميع هياكله الإدارية عن الجماعة الإسلامية.

وقالت الجماعة الإسلامية فى بيانها: "إشارة لما ورد فى بيان وزارة الداخلية على لسان المتحدث باسمها من إقحام اسم الجماعة ضمن مجموعات اتهمها بتبنى العنف ضمن إستراتيجياتها فإن الجماعة الإسلامية تؤكد أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، كما تؤكد الجماعة أنها تنتهج النهج السلمى كإستراتيجية لا محيد عنها، وهو ما تؤكده مواقفها وبياناتها وتصريحات قياداتها وحملاتها الرافضة للقتل والتفجير والتكفير وهى معلومة للكافة ومنشورة فى شتى المواقع والوسائل الإعلامية".

وأضافت الجماعة الإسلامية: "لا يخفى على أحد الدور الذى تقوم به فى رأب الصدع فى الصف الوطنى، والرفض التام لكل أشكال العنف أيا كان الطرف الذى يمارس ذلك العنف؛ وهو ما لم تقف فيه الجماعة عند حد الكلام وإنما حولته إلى أفعال تجلت بوضوح فى جهودها فى التصدى للأفكار الداعية إلى التكفير أو العنف وذلك بدافع من إيمانها بوسطية المنهج الإسلامى.


فيما قال حزب البناء والتنمية، المنبثق من الجماعة الإسلامية، إن مطالبة البعض بحل حزب البناء والتنمية، لأنه قائم على أساس دينى بالمخالفة للدستور هو باطل من خلال حكم المحكمة الإدارية العليا التى قضت بأن اعتبار الحزب حزبا دينيا قد بنى على سند غير حقيقى لكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وفقا لجميع الدساتير، كما أن الحزب لا يفرق بين المواطنين على أساس دينى بل أن الحزب يضم بين أعضائه مسلمين ومسيحيين، وهو ما يدحض افتراء المدعى.


وأضاف الحزب فى بيان له الحزب يفتح أبوابه لجميع المصريين بغض النظر عن تصنيفهم، كما أن الحزب منذ تأسيسيه منفصل تماما بجميع هياكله الإدارية عن الجماعة الإسلامية والتى رفض القضاء أيضا دعوى نفس المحامى لوصمها بالإرهاب.

وأشار الحزب إلى رفضه التام لكل أشكال العنف من أية جهة كانت، إضافة إلى الجهود التى يبذلها الحزب فى التصدى للأفكار الداعية إلى العنف وهو ما يدعمه واقع مواقف الحزب وبياناته وتصريحات قياداته المعلومة للكافة والمنشورة فى شتى المواقع والوسائل الإعلامية.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة