وقال الشيخ محمد الخالد فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية بعد وصوله إلى الجزائر اليوم للمشاركة فى اجتماعات الدورة الـ 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب"، إن حجم المخاطر المحيطة يستوجب وحدة الصف والعمل الجاد من أجل ترسيخ قواعد التعاون العربى المشترك ومكافحتها وما يرتبط بها من أشكال التطرف والانحراف الفكرى بعيدا عن صحيح الإسلام والشريعة السمحاء، والمشاركة فى جهود التنمية الاقتصادية والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة على صعيد الأمن الموحد".
لقاءات دورية بين وزراء الداخلية العرب
وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الدورية بين وزراء الداخلية العرب ما يدفع نحو المزيد من التشاور وبحث القضايا التى تهم دولهم وتوفير احتياجات المواطن العربى من الأمن والأمان والاستقرار، ومتابعة ما تم التوصل إليه من قرارات مهمة ومؤثرة خلال الاجتماعات السابقة.
ونوه بأنه سيتم خلال اجتماعات وزراء الداخلية العرب بحث مجمل القضايا الأمنية واستكمال دعم وتوثيق التعاون المشترك على طريق دعم الاستقرار والأمان فى كافة أرجاء الدول العربية، وضمان أمن وسلامة شعوبها ومواجهة التحديات الأمنية التى تتطلب المزيد من الاستعداد واليقظة للتعامل مع ما يحاك لها من محاولات للنيل من وحدة وتماسك جبهتها الداخلية والحد من الممارسات الدخيلة على المجتمعات العربية."
تنسيق وتعاون عربى مشترك
وقال الشيخ محمد الخالد، "إنى على يقين بأن الأخوة وزراء الداخلية العرب سيتوصلون إلى إقرار عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والخروج بمجموعة قرارات تتلاءم وطبيعة المرحلة والظروف التى تمر بها منطقتنا العربية للحد من التداعيات والتعامل المشترك مع المتغيرات بفكر واع ويقظة واستعداد فى إطار من التعاون العربى الموحد والمنظم، ومن خلال مجموعة متكاملة من الاستراتيجيات والخطط والبرامج الموحدة إلى جانب عدد من الاتفاقيات الأمنية التى تدعم التعاون والتنسيق العربى المشترك".
