شريهان أبو الحسن: مساحيق التجميل الرخيصة تُصنع من "الزبالة"

الأحد، 08 فبراير 2015 04:47 م
شريهان أبو الحسن: مساحيق التجميل الرخيصة تُصنع من "الزبالة" شريهان أبو الحسن
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الإعلامية شريهان أبو الحسن، من مخاطر أدوات ومساحيق التجميل "الرخيصة" التى تباع فى الشوارع دون رقابة، مؤكدة أن عبواتها تؤخذ من "الزبالة" ويقوم التجار بتعبئتها فى أى مكان ويضعون بها "سموم وبلاوى سودة"، على حد وصفها.

وانتقدت مقدمة برنامج "ست الحسن" على فضائية "أون تى فى"، غياب الرقابة على تعبئة ومبيعات مساحيق التجميل التى تباع فى الشوارع علنًا، مؤكدة أنها تحتوى على آثار ضارة جدا، متسائلة:" أين وزارة الصحة والتموين.. دى بتتباع علنا.. أين الاجهزة الرقابية لبحث أصل وفصل هذه المنتجات؟".

وعرض البرنامج تقريرا من محلات حارة اليهود والعتبة فى وسط القاهرة، عن سلع وأدوات التجميل المغشوشة التى تباع فى المحلات وفى الشوارع.

من جانبه، أكد الدكتور هانى الناظر، الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، أن هذه المنتجات بها مواد كيماوية تؤدى لآثار جانبية، لافتًا أن من بين سلبياتها، احمرار يصاحبه حكة والتهابات أشد تنمو عليها بكتيريا، وتسمم ضوئى أو حساسية ضوئية بسبب أشعة الشمس البنفسجية، كما أنها تترك ألواناً ضارة على الجلد.
وأضاف :"فى الماركات الكبيرة نحذر منها بعدم وضعها والتعرض للشمس أو النوم بها، فما بالنا بالمنتجات التى لا يعلم كيف تصنع".


وقال الزميل الصحفى فى اليوم السابع حسن مجدى، إنه جسد شخصية شخص يريد أن يفتح محل مساحيق تجميل، فاكتشف ان هناك عبوات بجنيه أو أقل، وأن جامعى القمامة يقومون بتجميع علب وتجميعها فى منطقة الزرايب على الرغم من أن العلب لماركات عالمية لكن المحتوى مختلف، وتستهدف المنتجات محدودى الدخل والبنات صغار السن، وتباع فى الشوارع ما يصيب البنات بأمراض نتيجة تفاعل المواد مع ضوء الشمس، ويتضح ذلك من عدم وجود أى بيانات للشركة المنتجة أو تاريخ صلاحية، فجميعها مصانع مصرية شعبية "تحت بير السلم"، ومصانع أخرى تأتى من الصين تجود فى شكل العلبة لكن غير معلوم محتواها ويمكن ان يكون أسوأ.

وأضاف حسن مجدى: واجهنا البنات بما فى العبوات وهن اعترفن أن هذه المنتجات رديئة لكنهن بريدن أن يصبحن جميلات وشيك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة