أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيرى سيعين مبعوثا لحقوق مثليى الجنس فى العالم القضية التى تعد من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأمريكى مارى هارف أن "وزير الخارجية سيعلن تعيين موفد خاص لحقوق المثليين"، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها جمعيات أمريكية تنشط فى مجال الدفاع عن مثليى الجنس.
وأضافت ان هذا الدبلوماسى "سيكون موظفا مثليا معلنا"، لكن الخيار لم يحسم بعد، وتابع الناطقة باسم كيرى "نبقى بالتأكيد ملتزمين حماية الحقوق الإنسانية لكل الأشخاص والترويج لها بما فى ذلك حقوق المثليين الموضوع الأساسى لوزير الخارجية كيري"، وكانت هذه القضية تحتل أولوية فى وزارة الخارجية منذ عهد هيلارى كلينتون (2009-2013).
وفى الواقع تبدى إدارة أوباما اهتماما كبيرا فى ملف حقوق الإنسان وخصوصا المثليين وتدين باستمرار الإنتهاكات والقمع فى هذا المجال، وكانت هارف ترد على سؤال عن استفتاء مقرر فى سلوفاكيا حول الزواج بين المثليين، وقالت هارف إن "الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا بشأن مسألة الزواج بين الأشخاص من جنس واحد فى بلد آخر".
وأعلنت المحكمة الأميركية العليا فى 16 يناير انها ستقرر هذه السنة ما إذا كان سيسمح بالزواج بين المثليين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة ممهدة بذلك لقرار تاريخى فى أحد المواضيع الأكثر إثارة للجدل فى المجتمع الأمريكى.
