أسامة إمبابى سند يكتب: حالة حرب

الجمعة، 06 فبراير 2015 10:10 ص
أسامة إمبابى سند يكتب: حالة حرب شهيد القوات المسلحة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مابين ذكرى مجزرة بورسعيد وقتل الجنود فى سيناء، وقتل شيماء الصباغ وغيرها فى ذكرى 25 يناير تشابه كبير فالجميع مصريون والجميع سالت دماؤهم على أرض الوطن لكن يظهر اختلافا كبيرا بين قتيل مدنى قتل بالخطأ أو بالإهمال أو بتجاوز من بعض أفراد الأمن وبين جنود تم اقتحام معسكرهم وإبادتهم من عناصر منظمة تعيش على نفس الأرض وتحمل نفس الجنسية أو عناصر تم استدعاؤها من الخارج لصالح تنظيمات داخلية.

فالجرائم الأولى هى جرائم جنائية سياسية لا يمكن التهاون فيها أو مع من ارتكبها أما اقتحام معسكرات الجيش وثكناته لأكثر من مرة بأثقل الأسلحة وإبادة من فيه لا يمكن اعتباره إلا حالة حرب أعتقد أنها أصعب بكثير من حرب دولة لدولة، فهى حرب دولة لتنظيمات إرهابية تعيش أزهى عصورها وقمة انتعاشها بعد صعود التنظيم الأم (الإخوان) لسدة الحكم فى مصر وصعوده أيضا فى تركيا وبروزه بقوة فى بلدان عدة ولا نستبعد وجود الداعشين وتورطهم مع أنصار بيت المقدس فى العمليات الأخيرة، وإذا كان هناك تحالف عسكرى عالمى يحارب داعش فى العراق وسوريا فإن الجيش المصرى وحده قادر على دحر التنظيم الدولى الحاضن والمربى للقاعدة ولداعش وبيت المقدس وحماس وغيرها من التنظيمات؟ وسنظل خلف جيشنا العظيم نفتدى من أجل تراب هذا البلد أرواحنا وأرواح أبنائنا وسينتصر جيشنا وسيسحق هذا الإرهاب الأسود وسيمزق ويمحو أساطير الأحلام، التى تراود بعض شرذمة التاريخ أمثال هذا الأردوغان وغيره.

وقد أصبح لزاما علينا معرفة الدولة العدو معرفة صحيحة والتعامل معها على أنه عدو، كما أن مصر باقية شامخة بكامل أراضيها لن ينال أحد منها مادام هناك شعب يحافظ على وحدتها، لديه ثقة عمياء فى جيشه العظيم، الذى كان ومازال وسيظل حاميا لدربها لا يعرف إلا النصر أو الشهادة، عشت يامصر لنا فخرا وعزا وفداء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة