عبد الفتاح عبد المنعم يتساءل: من يقف وراء إصدار الفرمانات الظالمة لوزير الإسكان لهدم صرح تعليمى مثل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؟.. قرار سحب أراضى الجامعة باطل باطل ياسيادة الوزير ولاداعى للعناد

الخميس، 05 فبراير 2015 07:21 م

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لمصلحة من يقوم وزير الإسكان، المهندس مصطفى مدبولى، بإصدار فرمانات تعسفية لسحب أراضى التوسعات الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؟، التى تمثل إحدى منارات العلم، ويستفيد منها آلاف الطلاب المصريين، من أجل حفنة من المكاسب الوقتية، لإعادة تخصيصها وإنشاء مول أو تجمع تجارى لا يخدم سوى رجال الأعمال وأصحاب المصالح ومجموعات المنتفعين المحيطين بمكتب السيد الوزير.

لماذا يصر الوزير المحترم على تنفيذ قراره المتعسف بسحب أراضى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وحرمان إدارة الجامعة من إقامة صرح تعليمى آخر على قطعة أرض اشتراها ليقيم محراب علم وليس مولا تجاريا، ولماذ يحرم فرمانات وزير الإسكان إدارة الجامعة فى أن تضيف صرحا تعليما جديدا بهدف استكمال مسيرة العلم داخل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والتى يحاول الباشا مهندس مصطفى مدبولى تدمير المسيرة التعليمية فى هذا الصرح لأسباب تجارية ومادية ومستخدما تعقيداته البيروقراطية ومعه مجموعة من عبدة الروتين ومن مشتاقى ختم النسر، وهو ما جعل هذا الصرح التعليمى الكبير وهو جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يفقد أرضا كان يهدف من خلالها استغلالها لبناء مبان تربوية وتعليمية لنشر العلم وليس مولات أو عمارات استفزازية بسبب قراراتهم العشوائية غير المدروسة، وتصفية حسابات مع بعض الشرفاء من أبناء هذا الوطن، والتى تسببت فى أن يقوم وزير الإسكان، المهندس مصطفى مدبولى، فى سحب الأرض من الجامعة، وهو القرار الخاطئ وغير الموفق والذى لم يعط لأصحاب الجامعة فرصة للتظلم، وهو ماجعل طلاب وأساتذة الجامعة يرفعون راية العصيان ضد هذا القرار الغامض والمثير، والذى لايخدم سوى أصحاب مولات الصابون والشامبو، وعكست هتافات المحتجين من الطلاب والموظفين، التى رفعوها اليوم ومنها "عاوزين حقنا والأرض أرضنا، اهتف قول أرض الجامعة مش للمول، الأرض أرضنا ومحدش هياخدها مننا"، فى مظاهراتهم الضخمة حجم الماسأة، التى يعانى منها كل منتمى لهذا الصرح التعليمى والذى يملك كل المستندات والبراهين على ان قرارات سياده الوزير خاطئه ولايوجد أى سند قانونى للوزاره بسحب هذه الارض ورفض الوزير وشلته فى منح الجامعه تراخيص البدء فى استكمال بقيه الانشاءات التابعه للجامعه والتى كانت قد بدات فى وضع الرسوم لها الا ان فرمان المهندس مصطفى مدبولى باشا اوقف هذا الحلم وهو ماجعل طلاب الجامعه واساتداتها يرفضون رفع الرايه البضاء لمثل هذه القرارات العشوائيه التى لاتقيم دوله ولا تقدم نموذج طيب لاى مستثمر مصرى او اجنبى لان كل من سيفكر فى ان يخوض طريق الاستثمار التعلمى سيجد نفسه محاطا بسياج من الحوف من القرارات الخاطئه للوزير لهذا الوزير الذى يستحق لقب طارد الاستثمار التعليمى الاول فى مصر .

نعم ان قرار سحب اراضى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا باطل باطل يابشمهندس مصطفى مدبولى ولايجوز ان تواصل عنادك لانك تعرف جيدا ان مابنى على باطل فهو باطل وانك لو نجحت فى ان تصدر قرار باعاده الارض واعاده بيعها لمستثمرى المولات فان هناك قضاء عادل سيعيد حقوق الجامعه بطلابها واساتذتها وموظفيها مره اخرى وهو مااكده الدكتور محمد عزازى، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اكثر من مره مشير ا الى أن الأزمة الدائرة حاليا بين الجامعة وهيئة المجتمعات العمرانية لرفض الأخيرة منح تراخيص البناء للبدء فى إنشاء توسعات الجامعة فى الأرض الجديدة التى تبلغ 20 فدانا واشترتها الجامعة عام 1998م بعد سداد ثمنها بالكامل من ميزانية الجامعة ومواردها الذاتية، تندرج تحت بند البيروقراطية التى يعانى منها قطاع كبير من المؤسسات الحكومية فى مصر وأن الحكومة الحالية جعلت الأزمة أكثر تعقيدا وتهدد بسحب الأرض من الجامعة بدلا من انصافها، وأن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لها شخصيتها الاعتبارية التى منحها لها القانون منذ إنشائها، وأنا هذه المبانى الجديدة ستستخدم لمشاريع للتعليم الحديث والمستقبلى من خلال الشراكة مع عدد من الدول الكبرى من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإيطالية والبنك الدولى.

لقد لخصت رسالة الدكتور عزازى الى الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب تقديمه لباغ للنائب العام حجم المأساة حيث قال بالنص "سيدى الرئيس انصفنا لنتمكن من توسيع هذه الجامعة لاستيعاب عدد أكبر من الشباب والارتقاء بالعملية التعليمية، وضمان استمرار الجامعة فى تقديم خدمة تفيد المجتمع".