شارك فى وقفة العباسية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، قائلاً لأئمة الأوقاف المشاركين فى وقفة دعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب بمسجد النور: "جئت أشارككم وأشكركم على وقفة هى لله دفاعا عن الأمة والعروبة والإسلام، حيث إن مصر هى درع الأمة وسيفها، مؤكدا أن الإسلام بخير ما دامت الأمة بخير".
وقفة الأئمة والدعاة أمام مسجد النور لدعم الجيش والشرطة
وتابع محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، "أن الرسول أوصى بمصر وجيشها خيراً وقال اتخذوا منها جندا، وها نحن نقول لبيك لبيك يا رسول الله، ها نحن مرابطون للدفاع عن ديننا وأمتنا لا نخشى فى الله لومة لائم، وسنقول لكل من تسول له نفسه أن ينال من ديننا ووطننا وأمتنا العربية خبت وخسئت، وهؤلاء علماء الأمة مع جيش مصر وقوتها ومع إعلامها وقضائها الشامخ، خلف قيادتها السياسية لاستعادة مصر دورها الإقليمى، قائلا للدعاة "ها أنتم تكتبون تاريخا جديدا لمصر، حيث يسطر أبناء الأوقاف تاريخًا جديدًا لمن أراد أن يشكك فى إمكاناتهم، حيث يباهى الله بهم الملائكة".
الأئمة والدعاة يتجمعون أمام مسجد النور
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن دور الدعاة هو الحث على مكارم الأخلاق وفقه التعايش والإيمان والتعايش مع الآخر، فالإسلام دين رحمة وأمان وتعايش مع الآخر، لكن من أراد أن ينال من ديننا ووطننا فهؤلاء الدعاة مع القضاة والجيش والشرطة والإعلام والعمال قادرون على تحقيق مطلب رئيس الجمهورية بتجديد الفكر الدينى، حيث جاء الدعاة لتقديم فكر حضارى تتعلم أوروبا من علماء مصر ويصنعون نموذجا تقتدى منهم الدنيا، معلنا انتهاء الوقفة.
الأئمة يدعون الله لردع الإرهاب
فيما هتف الدعاة تحيا مصر بشكل متكرر، كما حضر الإعلامى شكرى أبو عميرة الوقفة الداعمة للجيش والشرطة، كما نظم المئات من المعلمين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة العامة للمهن التعليمية، للتنديد بالهجمات الإرهابية التى تنظمها الجماعات المتشددة ضد الجيش المصرى، مرددين هتافات رفضا للإرهاب، ومطالبة للرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ إجراءات صارمة حيال الحركات الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية.
الأئمة يرفعون صور السيسى
ورفعوا العديد من اللافتات منها: "لا للإرهاب، لعنة الله على الإرهاب الأسود، نؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قراراته ضد الإرهاب، ندعم رئيسنا ضد الإرهاب".
وأمام إدارة روض الفرج والساحل التعليمية، قاد مدير الإدارة الدكتور ياسر محمد عبد العزيز، وثروت محمد رشاد مدير إدارة الساحل التعليمية، العاملين بالإدارة وقاموا بإغلاق شارع النشاطى بجوار الإدارة، رافعين لافتات تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشرطة وشيخ الأزهر البابا تواضروس ومكتوب عليها "الجيش والشعب والشرطة فى خدمة الوطن وجميع المعلمين وراء القوات المسلحة".
هتافات ضد الإرهاب
وقامت السيدات بالزغاريد وسط هتافات "السيسى، بنحبك يا سيسى"، فيما هتف المعلمون "تحيا مصر"، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وردد العاملون بالإدارة التعليمية بروض الفرج والساحل خلال وقفتهم التأييدية للجيش والرئيس السيسى أمام الإدارة التعليمية هتافات "الإعدام للإخوان، والجيش والشعب والشرطة أيد واحدة، وافتح باب افتح شيش الجيش المصرى زيه مفيش، الداخلية شرف ليا"، رافعين لافتات "لا للإرهاب، يا رب احفظ بلادنا مصر"، فيما وصل للمشاركة فى الوقفة كل من مارجريت عازر البرلمانية السابقة، والدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء.
إشارات النصر
قال ياسر محمد عبد العزيز، مدير إدارة روض الفرج التعليمية، إن الإدارة تشجب الإرهاب وما يحدث فى سيناء ونحن فى ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب.
وأضاف عبد العزيز خلال مشاركته بوقفة إدارتى روض الفرج والساحل التعليمية المؤيدة للجيش والرئيس السيسى ضد الإرهاب، تحت شعار "لا للإرهاب"، أمام مقر الإدارة بشارع شبرا، أن الوقفة اليوم لتبث رسالة للعالم أجمع ولأبنائنا فى مصر بأن التربية والتعليم تقف مع الرئيس ضد الإرهاب وتدعمه.
لافتات لنبذ العنف والتطرف والإرهاب
من جهته، قال ثروت محمد رشاد مدير إدارة الساحل التعليمية، إن الوقفة للتأكيد على وقوفنا مع الرئيس ضد الإرهاب الأسود وأننا وراء قياداتنا وخلفها سواء التعليمية أو السياسية أو العسكرية للتأكيد على أنه لا مجال للشعارات بل للعمل كما طالب الرئيس.
وقفة الأئمة والدعاة لدعم الجيش والشرطة
رفع علم مصر فى الوقفة ضد الغرهاب ودعم الجيش والشرطة
لافتات الأئمة لدعم رئيس الجمهورية
موضوعات متعلقة..
وزير الأوقاف: الدعاة مع الجيش والعمال قادرون على تجديد الخطاب الدينى
