وزيرة النقل الأردنية: مُقترح لإنشاء شركة على غرار "الجسر العربى للملاحة"

الجمعة، 27 فبراير 2015 12:31 م
وزيرة النقل الأردنية: مُقترح لإنشاء شركة على غرار "الجسر العربى للملاحة" وزيرة النقل الأردنية الدكتورة لينا شبيب
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزيرة النقل الأردنية الدكتورة لينا شبيب عن أن هناك تفكيرا عربيا فى إنشاء شركة على غرار "الجسر العربى للملاحة"، بغرض تطوير صناعة النقل البحرى وتوطيد التعاون القائم بين الدول العربية بشكل أكبر.

وأضافت الدكتورة لينا شبيب فى تصريحاتٍ لها: "إننا فى عالم يؤمن بالتكتلات والاتحاد والتعاون كطريق للنجاح والتأثير والتنافس، ولا مكان فيه للعمل الفردى".

وتابعت: "بحثنا موضوع هذه الشركة المقترحة مع وزراء النقل فى مصر المهندس هانى ضاحى والإمارات والسودان حيث كانوا مشاركين فى الملتقى ورحبوا بهذه الفكرة، إلا أننا نطمح لرفع هذا الموضوع لجامعة الدول العربية لتكون تحت مظلتها".

وأوضحت الوزيرة الأردنية "ناقشنا أيضا مسألة إنشاء أسطول عربى تكون ملكيته عربية ونطاق عمله أوسع ويكون بمثابة دفعة لتعزيز مبدأ الشراكة والتقارب العربى، خاصة أن مساهمة الأسطول البحرى العربى فى ما ينقله الأسطول العالمى من حجم التجارة لا تزيد على 5%"، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك تناغم فى التشريعات ما بين الدول العربية لتسهيل عملية التجارة والنقل وتوفير فرص استثمارية.

ولفتت وزيرة النقل الأردنية إلى أن التغيرات المتلاحقة التى يمر بها العالم العربى وبسرعة مذهلة أثرت على اقتصاديات دول المنطقة بشكل ملموس، وهو ما يتطلب تغيير طرق العمل والخطط والرؤية المستقبلية.

وتقييما للتعاون القائم بين مصر والأردن فى مجال النقل، وصفت شبيب التعاون بين البلدين بأنه "ممتاز"، قائلة: "مصر هى بلد الأردنيين الثانى وكذلك الأردن هو بلد المصريين، وأن شركة الجسر العربى للملاحة تعتبر خير دليل على الشراكة الناجحة بين بلدينا".

واستطردت وزيرة النقل الأردنية قائلة: "الأردن هو بوابة مصر إلى دول الخليج والعراق ونفس الشيء مصر هى بوابتنا إلى أفريقيا، كما أن التعاون بين الجانبين إيجابى ونجد حلولا لأية مشاكل أو تحديات تواجه المشغلين".

وفيما يتعلق بالملتقى البحرى العربى الأول، قالت شبيب إنه شكل فرصة مواتية لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة التطورات الحديثة فى إدارة وتشغيل الموانيء والوصول معا إلى حلول للتحديات التى تواجه هذا القطاع الحيوى والمسئول عن نقل أكثر من 80% من التجارة العالمية؛ مما يعنى فتح آفاق جديدة فى مجالات العمل والتعاون للاستفادة من المزايا التنافسية للموانئ العربية وربطها بالموانئ العالمية وبما يؤدى إلى تكاملية العمل.

كانت مصر والأردن قد وقعتا على هامش الملتقى البحرى العربى الأول الذى اختتم أعماله أمس الأول الأربعاء مذكرتى تفاهم فى مجال النقل البحرى ما بين الهيئتين المصرية لسلامة الملاحة البحرية والأردنية حيث تقضى الأولى بالاعتراف بشهادات الأهلية البحرية للملاحين وأعمال النوبة الصادرة عن حكومتى البلدين فيما تركز الثانية على إجراءات التفتيش على السفن من قبل مفتشى رقابة الدولة على الميناء فى البلدين.

وقد شاركت مصر فى الملتقى الذى استمر لمدة يومين بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير النقل إلى جانب 240 من المختصين فى صناعة النقل البحرى من القطاعين العام والخاص فى عدد من الدول العربية الأخرى منها (السعودية، لبنان، الإمارات، السودان، المغرب، تونس، العراق، اليمن والأردن) وكذلك من دول أوروبية.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة