"مبادرات شبابية".. مبادرة لتفعيل دور الشباب فى تنمية المجتمع

الخميس، 26 فبراير 2015 10:16 م
"مبادرات شبابية".. مبادرة لتفعيل دور الشباب فى تنمية المجتمع شعار المبادرة
كتبت نور الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مبادرات شبابية" هى مبادرة لتقوية قدرات الشباب من أجل مستقبل ناجح، فالشباب صانع التنمية ويجب أن يكون الهدف هو تكوينه وإرشاده وإعداده ليعطى بلاده أحسن ما عنده من إنتاج جيد.

يقول إبراهيم الشَّاوى، أحد مؤسسى المبادرة، لـ"اليوم السابع": "(مبادرات شبابية) مشروع تدريبى من أجل الشباب لتشجيعه على العمل الخيرى والتطوعى، وحلمنا هو أن نصبح أكبر تجمع شبابى لنرتقى بفكر المجتمع من جميع النواحى وتكوين أكبر عدد من الشباب فى جميع أنحاء الوطن، وانطلاقا من إيماننا كشباب مثقف ومتعلم وواعٍ بأهمية دور الشباب وتأثيرهم فى المجتمع، وفى ظل قلة الخيارات والفرص المتاحة لهم وحاجتهم للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم جاءت فكرة (مبادرات شبابية)".

ويتحدث"الشَّاوى": هدفنا هو:
1- استقطاب الشباب وتشجيعهم على العمل التطوعى.
2- غرس فكرة العمل الجماعى فى نفوس الشباب.
3- تبنى الأفكار الإبداعية ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع.
4- تعريف الناس بالمعنى الحقيقى لكلمة مبادرة.
5- السعى لتقديم العون لمن يستحقه.
6- خلق فضاء للحوار والتواصل.

ويتابع: تبرز أهمية المبادرة فى نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى الآتى:
1- تساعد الثقافة الداعمة للمبادرة بخلق فرص عمل ومشروعات واعدة وبناء القدرات وحشد الموارد والإمكانات والتصدى بكفاءة لمشكلة البطالة وتبعاتها.
2- تفتح ثقافة المبادرة المجال واسعًا أمام دور الإنسان كشريك قادر على تفعيل النشاط الاقتصادى ورفع مقدرته التنافسية.
3- تلغى ثقافة المبادرة كافة المظاهر السلبية التى تقلل من أهمية دور الإنسان وتعيقه عن التوجه نحو فعاليات تأسيس المشروع ومن ثم توسيع مجالات النشاط الاقتصادى وتنمية مهارات الأفراد ورفع مقدرتهم التنافسية.
4- تستجيب ثقافة المبادرة والابتكار لمستجدات ومتطلبات سوق العمل فى عصر المعلوماتية.
5- توسع ثقافة المبادرة الخبرات أمام الإنسان فى تنويع نشاطه الاقتصادى.
6- تدفع ثقافة المبادرة إلى الابتكار نحو مستويات متقدمة وإيجابية للطموح وإدراك الذات.
7- تساعد ثقافة المبادرة على التصدى لمظاهر هدر الموارد البشرية والمادية للمجتمع.
8- تسهم ثقافة المبادرة فى تحفيز الناس على العمل المنتج والمجدى اقتصاديا، وتفتح المجال أمام المنافسة الداعمة لزيادة مستويات الجودة.
9- تدعم ثقافة المبادرة قدرة الاقتصاديات الوطنية على التعامل بكفاءة فى الأسواق العالمية.

وينهى حديثه: "تعتبر الثقافة بكل مكوناتها المادية والمعنوية إطارًا جسيمًا لسلوك الإنسان ونشاطاته المختلفة وهى فى إطار المبادرة تلعب دورًا داعمًا لدفع الإنسان للمبادرة فى مجالات النشاط الاقتصادى وخلق فرص العمل والتحول من خانة المتواكلين الباحثين عن عمل إلى خانة المبادرين القادرين على خلق فرص العمل، هذا إذا كانت الثقافة السائدة ثقافة داعمة للمبادرة ورافضة للتواكل والسلبية والتهميش والاستبعاد الاجتماعى".

















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة