تعرف على فوائد قرار رفع أسعار السجائر الجديد.. غير إنك هتوفر فلوسك

أثار قرار رفع أسعار السجائر استياء ملايين الأشخاص فى جميع محافظات مصر، رافضين حرمانهم من الوسيلة الوحيدة التى تجعلهم يتحملون مرار الأيام ويتخلصون من ضيقهم وتوترهم، غير مدركين أن لهذا القرار العديد من الفوائد المختلفة، التى ستجعلهم يشكرون من أصدر هذا القرار ويتمنون لو تم إصداره منذ فترة طويلة، فبجانب الفوائد الصحية للإقلاع عن السجائر وأضرارها على مختلف أعضاء الجسم، وتقليل احتمالية إصابتك بسرطان الرئة، فالقرار الجديد يعلمك الادخار والتدبير ويقوى بداخلك العديد من المهارات الحسابية والقدرات المختلفة الخاصة بتوفير المال وإنفاقه فى المكان الصحيح، فبدلا من شراء علبة سجائر يوميا، ستستهلكها على يومين أو ثلاثة وهذا أيضا يعمل على تقوية الإرادة وإلهامك بالصبر وتحدى النفس، ومن الممكن مع الوقت أن تترك السجائر نهائيا وتقلع عنها دون عناء وتصبح سيد قرارك.

كما تحميك الدولة بهذا القرار من مخاطر وملاحقات داعش، حيث تخطف المدخنين وتنفذ عليهم حد الجلد أو قطع الأصابع، وهو القانون الذى أصدرته داعش منذ فترة وتنفذه بصرامة وحزم باعتباره حكما شرعيا، فهى تعتبر أن الجلد هو التنبيه الأول للمدخن وفى حالة الإصرار على التدخين والتصميم على هذه العادة الكريهة، ستطبق عليك حد قطع الأصابع حتى لا تتمكن من حمل السيجارة وتدخينها مجددا طوال حياتك وتصبح عبرة للآخرين، لذا فإقلاعك عن التدخين بسبب ارتفاع أسعارها يوفر عليك الكثير، بالإضافة إلى أنك لن تضطر إلى مشاهدة الصور البشعة الموجودة على علب السجائر صباحا ومساءً والتى تتسبب فى تعكير مزاجك يوميا، لذا ستصبح أكثر تفاؤلا وتقبلا للحياة، وسيكون مزاجك أفضل مما سيؤثر على علاقاتك الاجتماعية والعاطفية وسيجعلك أكثر قدرة على العطاء والعمل بجد.

سينعم المصريون بفضل هذا القرار بصحة جيدة، ولن يكون هناك مصطلح التدخين السلبى، وسيقل عدد المصابين بأمراض الرئة والتنفس المختلفة، ولن نرى هذا الكم من المرضى فى المستشفيات المختلفة، ومن الممكن أن يتحول عدد كبير من مستشفيات علاج أمراض التدخين ومراكز الإدمان المختلفة إلى مستشفيات أخرى متخصصة فى بعض الأمراض المنتشرة فى مصر بقوة والتى لا يجد فيها المرض فراشا واحدا يتيح لهم العلاج، بالإضافة إلى أن الطلاب والمراهقين لن يتمكنوا من شرائها، مما سيحافظ على صحتهم ويجعلهم أكثر تركيزا فى دراستهم وأقل عرضة للانسياق للتيارات الفاسدة ومحاولات أصدقاء السوء لتشجيعهم على تجربة المخدرات المختلفة، التى تأخذهم إلى طريق طويل من الانحراف والضياع، فينشأ جيل كامل أكثر تحملا للمسئولية قادرا على خدمة وطنه والارتقاء والنهوض به.