المستبعدون من جنة الأوسكار.. American Sniper يحقق 429مليون و609ألف دولار ويرشح لـ6جوائز يحصد واحدة فقط..وSelma يخرج بأفضل أغنية.. و"Boyhood"الحاصل على البافتا والجولدن جلوب يحصل على أفضل ممثلة مساعدة

الأربعاء، 25 فبراير 2015 06:32 ص
المستبعدون من جنة الأوسكار.. American Sniper يحقق 429مليون و609ألف دولار ويرشح لـ6جوائز يحصد واحدة فقط..وSelma يخرج بأفضل أغنية.. و"Boyhood"الحاصل على البافتا والجولدن جلوب يحصل على أفضل ممثلة مساعدة حفل الأوسكار
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن فيلم "القناص الأمريكى" " American Sniper" أثار الكثير من الجدل واستطاع تحقيق 429,609,625 مليون دولار حول العالم، مع تصدره شباك التذاكر الأمريكى أسبوعين على التوالى، إلا أنه لم يستطع أن يحصد سوى جائزة واحدة من جوائز الأوسكار وهى جائزة أفضل SOUND EDITING بعد ترشيحه لـ 6 جوائز ، وهذا ما صدم صناع الفيلم وأثار التساؤلات حول المعايير التى يتم من خلالها اختيار الأفلام الفائزة.

ومن ناحية أخرى، قال النقاد إن عدم حصول "القناص الأمريكى" على عدد من الجوائز يرجع للجدل الذى أثير حوله بمجرد طرحه، حيث إن الفيلم اتهم بالعنصرية والتحريض على المسلمين والعراقيين، أما بطل الفيلم النجم برادلى كوبر، الذى أشاد معظم النقاد بأدائه، حيث بذل الكثير من الجهد للوصول لهذا الآداء هذا بجانب الوزن الذى اكتسبه حتى يظهر أقرب للشخصية الحقيقة، شعر أن كل هذا ذهب هباء، بعدما استبعد الفيلم من أهم الجوائز.

وإذا كان " American Sniper" قد استبعد لتحريضه على العنصرية، إضافة لموقف مخرجه اليمينى كلينت إيستوود، فلماذا استبعد "Selma" حيث حصل على جائزة واحدة وهى جائزة أفضل أغنية 'Glory,' ، كما أنه لم يستبعد من الجوائز فقط، بل استبعد من أهم الترشيحات، فالفيلم تم تصنيفه من أهم الأفلام بالسينما الأمريكية، لأنه يعرض قصة واحد من أهم النشطاء بحقوق الإنسان مارتن لوثر كنج، وهو زعيم أمريكى من أصول أفريقية، وناشط سياسى إنسانى، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصرى ضد السود، وتدور قصة الفيلم حول مسيرته فى مجال الحقوق المدنية، والجائزة التى حصل عليها الفيلم حصل عليها بجدارة، حيث إن الأغنية تعبر عن أحداث الفيلم بحرفية شديدة، جعلها تهز مسرح الأوسكار بعد تأديتها خلال الحفل، مما جعل جميع الحاضرين يقفون تقديرًا للأغنية، ويبكون من شدة تأثرهم بها.

أما فيلم "Boyhood" الذى تكهن العديد من النقاد بأنه الفيلم الأقرب للحصول على عدد من جوائز الأوسكار، أهمها جائزة أفضل فيلم، وذلك بعد حصوله على جائزة البافتا وجائزة الجولدن جلوب، لم يحصد سوى جائزة واحدة وهى جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة التى نالتها النجمة باتريشيا أركيت، وهذا ما أصاب فريق عمل الفيلم ومخرجه بخيبة أمل، فالأوسكار هى الجائزة الأهم وسط جميع الجوائز التى حصدها الفيلم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة