يحيى قلاش: "الصحفيين" تحتاج نقيبًا يمتلك رؤية.. وملف الأجور أولوية

الأحد، 22 فبراير 2015 12:39 م
يحيى قلاش: "الصحفيين" تحتاج نقيبًا يمتلك رؤية.. وملف الأجور أولوية يحيى قلاش المرشح لمنصب النقيب
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه لم يستخر إلا الله وقلبه وضمير زملائه فى قرار خوضه الانتخابات على مقعد النقيب، قائلاً خلال لقائه بالصحفيين فى جريدة المسائية صباح اليوم الأحد: "العمل النقابى الآن فى غرفة الإنعاش.. ومهمتنا هى إعادة الحيوية والحياة للكيان النقابى".

واستعرض قلاش خلال اللقاء قضية الأجور والبدلات الخاصة بالصحفيين، مؤكدًا أن بدل التكنولوجيا حق مكتسب ولابد أن تتم زيادته بطرق دورية وكريمة بعيداً عن الانتخابات، مشدداً على أن لائحة الأجور ملف لا يمكن تأجيله لأن الصحفيين أصبحوا فى "ذيل قائمة" المرتبات فى مصر، بعد أن كانوا فى مقدمتها.

وقال قلاش: "خلال السنوات الأخيرة تمت معالجة خلل الأجور للعديد من الفئات.. نحن لسنا أقل من هؤلاء، وأننا نملك من الموارد ما يمكننا من تمويل هذه اللائحة خاصة من عائد قيمة الدمغة على الإعلانات التى تحصل عليها الدولة دون وجه حق".

وأضاف: "النقابة التى تتصدى للدفاع عن حقوق الصحفيين وتكون ندًا فى الحوار مع الجميع هى التى تستطيع أن تصون وتحفظ الكرامة للمهنة ولأصحابها، ويجب الحفاظ على حقوق الصحفيين، خاصة فى الصحف الخاصة والحزبية التى تشهد تدهورًا فى علاقات العمل وإغلاق بعض هذه الصحف وما يعنيه ذلك من مشاكل يتعرض لها الزملاء، كما يجب تصفية ملف الزملاء المحتجزين على ذمة قضايا نشر أو رأى، ما دام لم يمارس أحدهم العنف أو يحرض عليه".

وشدد قلاش، على ضرورة فتح ملفات كل المشروعات وفى مقدمتها الإسكان والعلاج والتكافل، وكذلك إعادة الخدمات التى تآكلت خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن النقابة تحتاج إلى نقيب يملك رؤية، وأن يكون ممثلا للصحفيين عند جميع الأطراف وليس ممثلا لأحد عند الصحفيين وألا يتخذ من النقابة مطية لتحقيق طموحه الشخصى.

واستشهد قلاش، بمقولة كامل زهيرى "أن العمل النقابى لأى نقيب ليس ترفا أو نزهة، وأن النقابة لا يمكن أن يكون لها شريك لمن يخلص لها".

واختتم قلاش لقاءه بالعاملين فى "المسائية"، بالحديث عن التشريعات وقوانين الصحافة، قائلاً "التشريعات التى تترجم مواد الدستور إلى منظومة قوانين يجب أن تصاغ لصالح الصحفيين وحل مشاكلهم المزمنة، وأن نكون جميعا شركاء فى وضعها وألا تتم فى غيبة عن أعضاء الجمعية العمومية وفى مقدمتهم الشباب أصحاب المصلحة الأساسية فى هذه التشريعات".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة