ضربة للتنظيم الدولى للإخوان بعد التحفظ على أموال قيادات مجلس الجماعة بتركيا.. وتهديدات باستمرار التحريض.. كمال أبو المجد: يؤثر على نشاطهم الخارجى.. و"المحامين العرب": سيعتمدون على الدوحة وأنقرة

الأحد، 22 فبراير 2015 05:20 ص
ضربة للتنظيم الدولى للإخوان بعد التحفظ على أموال قيادات مجلس الجماعة بتركيا.. وتهديدات باستمرار التحريض.. كمال أبو المجد: يؤثر على نشاطهم الخارجى.. و"المحامين العرب": سيعتمدون على الدوحة وأنقرة وليد شرابى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توعد ما يسمى المجلس الثورى الذى دشنته جماعة الإخوان فى تركيا، باستمرار التحريض الخارجى ضد مصر بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على حسابتهم، فى الوقت الذى تعتمد فيه الجماعة ومجلسها بتركيا على تمويل بعض الدول لنشاطاتها الخارجية، فيما أكد خبراء وقانونيون أن خطوة التحفظ على أموالهم ستؤثر كثيرًا على نشاطاتهم الخارجية.

وزعم المجلس، فى بيان له أمس السبت، أنه سيستمر فى تحركاته الخارجية رغم هذا القرار، كما زعم أن هذا الإجراء لن يؤثر عليه، ولن يوقف التحركات الخارجية فى عدد من الدول الأوروبية.

من جانبه قال صابر عمار، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن أعضاء ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان من تركيا يصرف على نشاطاته الخارجية من أموال الدوحة وأنقرة، لافتًا إلى أن هذا المجلس سيستعين بأموال الدولتين بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على حسابات قيادات هذا المجلس.

وأضاف عمار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن على اللجنة سرعة تنفيذ قرار التحفظ على أموال الإخوان، وكذلك كشف من يدعم هذا المجلس خارجيًا للقيام بنشاطات التحريض على مصر فى عدد من الدول الأوروبية.

فيما أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، أن القرار الذى اتخذته لجنة حصر أموال جماعة الإخوان، بالتحفظ على أموال قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى" سيكون له تأثير كبير على قيادات الجماعة فى الخارج ونشاطها، موضحًا أن البدائل لديهم بدأت تقل.

وأضاف أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم كله أصبح متعاطفًا مع مصر بعد ما فعلته داعش بالمصريين فى ليبيا، وهو ما سيؤثر بالسلب على تحركات الإخوان، لأنهم يتعاطفون مع ما تفعله داعش، مما سيجعل العالم لا يقبل بتواجدهم عدا الدول التى تدعم التنظيم.

وأشار المفكر الإسلامى، إلى أن إعلان المجلس الثورى التصعيد ضد القرارات لن يكون له أى فائدة، موضحًا أن على جميع دول العالم أن تساند مصر فى حربها ضد داعش، حتى نقتص من قتلة المصريين فى ليبيا.

فى السياق ذاته، أكد مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، أن ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان من تركيا، يمول من عدة دول خارجية لتحريك نشاطاته الخاجرية للتحريض ضد مصر، مشيرًا إلى أن قيادات هذا المجلس لم يتوقعوا بأن تصدر لجنة حصر أموال الإخوان قرارًا بالتحفظ على حساباتهم.

وأضاف نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشخصيات المشاركة فى المجلس الثورى تورطوا فى الأحداث الإرهابية، وكان من الضرورى التحفظ على أموالهم، موضحًا أن هذا الكيان وتلك الشخصيات الإخوانية لا تعتمد فى تمويلها على أفراد، ولكن تعتمد على دول.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن كلاً من قطر وتركيا والولايات التحدة الأمريكية أبرز من يمول هذا الكيان الإخوانى فى الخارج، كى يتمكن من ممارسة نشاطه فى التحريض على القاهرة، وكذلك تنظيم مؤتمرات وندوات خارجية للضغط على الدول الأوروبية لعدم مساعدة مصر.

كانت قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى المصرى" المؤيد لجماعة الإخوان والمتواجدون فى تركيا، قد هاجمت قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموالهم، وزعمت أنه جاء عقب اللقاءات التى أجراها المجلس مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، ويستهدف إعاقة تحركاتهم، بينما وصفت مصادر قرارات التحفظ بالقانونية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة