محلل إسبانى: فصل مسجد قرطبة عن الكاتدرائية يقضى على الهوية الإسلامية للبلاد

الجمعة، 20 فبراير 2015 05:16 م
محلل إسبانى: فصل مسجد قرطبة عن الكاتدرائية يقضى على الهوية الإسلامية للبلاد مسجد كاتدرائية قرطبة بإسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحلل السياسى ليون فيرناندو دبل كانتو، الإسبانى فى صحيفة الباييس الإسبانية، إن ذاكرة الشعوب ستظل تسمى مسجد كاتدرائية قرطبة كما هو رغم أنه أصبح مسجدًا سابقًا والآن فهو كاتدرائية فقط، وعلى الرغم من أن ذاكرة السلام لدى الشعوب أصبحت هشة إلى حد كبير بعد كثرة الحروب والمآسى مثل حادث شارلى إبدو التى ستظل فى الأذهان.

وأشار إلى أن فى إسبانيا أصبح مسجد كاتدرائية قرطبة ضحية الكنيسة الكاثوليكية تكن الرفض العميق للإسلام، فهى قامت بكل بساطة بالقضاء على ملامح الهوية الإسلامية للكاتدرائية وأزالت اسم مسجد بجانب كاتدرائية قرطبة.

وأوضح المحلل الإسبانى أنه على الرغم من أن المادة رقم 16 من الدستور تضمن حرية الدين وتحظر الدولة الطائفية، ولكن مشكلة مسجد قرطبة أظهرت قوة التعصب الدينى وحالة شبه الدينى التى توجد فى إسبانيا والتى تدعم بكل إخلاص للكنيسة الكاثوليكية وبالتالى فإن العلمانية والثقافة والحضارة قبل كل شىء فأين حقوق الإنسان؟.

وأضاف أنه "فى حين أن البلد تظهر دائما المساواة والتضامن بأنهما يحوطان المدينة الفاضلة إلا أن عدم الاحترام الدينى وانعدام الضمير هو فى الأصل الغالب والمضمون".

"مسجد كاتدرائية قرطبة يعتبر تاريخ وتراث الحضارة الأندلسية وسيظل كذلك كجزء من ذاكرتنا"، مضيفا "مسجد قرطبة نموذج رمزى للتعايش السلمى بين المسيحية والإسلام واليهودية، ونزع الملامح الإسلامية منه يعتبر خطرا على الثقافة الإسبانية التى ترتبط بعض ثقافتها بالإسلام".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة