الصحف البريطانية: استطلاع للرأى: البريطانيون يكرهون إسرائيل أكثر من إيران.. على بريطانيا السماح بمزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها.. وأردوغان يتصرف مثل سلطان عثمانى وليس الملكة أليزابيث

الإثنين، 02 فبراير 2015 02:51 م
الصحف البريطانية: استطلاع للرأى: البريطانيون يكرهون إسرائيل أكثر من إيران.. على بريطانيا السماح بمزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها.. وأردوغان يتصرف مثل سلطان عثمانى وليس الملكة أليزابيث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:على بريطانيا السماح بمزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها

دعت صحيفة "الجارديان" فى افتتاحيتها اليوم، الاثنين، بريطانيا إلى ضرورة السماح بدخول مزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها. وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الحكومات وعدت بمساعدات إنسانية أكثر من التى قدمتها بالفعل، إلا أن عدم كفاية استجابة وزارة الهجرة البريطانية للاجئين السوريين الأكثر حاجة مخزية.

الجارديان- 2015-02 - اليوم السابع

وأوضحت الصحيفة أن منظمات العفو الدولية والمساعدة المسيحية والإغاثة الإسلامية والمنظمات الأخرى ناشدت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضى استقبال مزيد من اللاجئين. وكان وزير الهجرة قد أعلن فى الربيع الماضى أن بريطانيا لديها تاريخ عريق بتوفير الحماية لمن يحتاج إليها، وأضاف قائلا: "أطلقنا خطة لتوفير الحماية للسوريين المعرضين للخطر. لكن الصحيفة تقول إنه من الصعب تحديد من هم الأكثر عرضة للخطر من بين عشرة مليون لاجئ، فقد يكونوا اليتامى الصغار، أو النساء الحوامل أو العجائز ممن ليس لديهم عائلات".

لكن بعد مرور عام على قرار وزير الهجرة البريطانى جيمس بروكنشير، لم تستقبل بريطانيا سوى 90 لاجئا سوريا، بينما كانت ألمانيا والسويد الدولتين الوحيدتين اللتين استقبلتا اللاجئين السوريين، وقد واجهتا رد فعل عنيف فى الداخل.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن الحكومة البريطانية قد تدافع عن سياستها على أساس الواقعية السياسية المزرية. فقد قدمت الكثير من الأموال لدعم اللاجئين داخل سوريا والدول المجاورة. لكن اللافتات الصغيرة أفضل من لا شىء على الإطلاق. ويجب على الحكومة البريطانية أن تستجيب لدعوة الجمعيات الخيرية.


الإندبندنت:استطلاع للرأى: البريطانيون يكرهون إسرائيل أكثر من إيران

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن استطلاعا للرأى كشف عن أن البريطانيين لا يحبون إسرائيل أكثر من إيران، وذلك بعد زيادة فى الاتجاهات السلبية تجاه الدولة العبرية خلال العامين الماضيين. بينما كانت كوريا الشمالية هى أكثر الدول المكروهة من خارج أوروبا.

الإندبندنت - 2015-02 - اليوم السابع

وفى الاستطلاع الذى أجراه مركز "شاتام هاوس" البريطانى حول الاتجاهات العامة إزاء دول أخرى، قال 35% من البريطانيين إنهم يشعرون بالسلب على نحو خاص إزاء إسرائيل، بزيادة مقدارها 18% عن عام 2012، فى حين تراجعت المشاعر السلبية إزاء إيران من 45% إلى 33%.

بينما فاقت كوريا الشمالية كلا البلدين، حيث قال 47% من البريطانيين إنهم يشعرون بالسلب على نحو خاص إزاء البلد الذى يقوده كيم جونج أون.

ورتب الاستطلاع أكثر خمس دول تحظى بآراء سلبية لدى البريطانيين كالتالى: كوريا الشمالية، إسرائيل، إيران، باكستان، ونيجريا. وأجرى الاستطلاع خلال أغسطس 2014 فى الوقت الذى كانت فيه إسرائيل تقوم بعملية عسكرية ضد حماس فى قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع فى أعداد الضحايا المدنيين. ويشير الباحثون إلى أن هيمنة الحرب الإسرائيلية على الأنباء فى هذا الوقت أدى إلى زيادة فى المشاعر السلبية إزاء إسرائيل.

أما عن الدول الواقعة داخل أوروبا، فكانت روسيا أكثر الدول التى حظيت بكراهية البريطانيين بنسبة 56% وتبعتها أوكرانيا بنسبة 23%. وجاءت تلك النتائج فى الوقت الذى زدات فيه المشاعر السلبية إزاء إسرائيل ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو.


الديلى تليجراف: أردوغان يتصرف مثل سلطان عثمانى وليس الملكة أليزابيث

قالت الصحيفة إن على الرغم من أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان قال إنه يريد أن يكون مثل ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، فإنه يتصرف مثل السلطان.

الديلى تليجراف - 2015-02 - اليوم السابع

وأضافت الصحيفة إلى أن أردوغان يعيش فى أكبر قصر فى العالم تكلفته 384 مليون إسترلينى، رغم أنه يقول أن نموذج الديمقراطية فى المملكة المتحدة هو ذلك الذى يجب أن تتبعه تركيا.

وأضافت أن بينما يوجد لدى بريطانيا ملكية دستورية، حيث دور الملكة شرفيا، فإن أردوغان يصف النظام السياسى فى المملكة المتحدة بأنه شبه رئاسى يجب على تركيا الأخذ به.

وتقول التليجراف إن أردوغان يتصرف حتى الآن بطريقه أشبه بالسلطان العثمانى وليس الملكة أليزابيث. وتضيف أن بينما يوجد لدى الملكة العديد من الممتلكات فإنه لا يوجد ما هو بوسع القصر الأبيض لأردوغان ذو الـ 1000 حجرة.


التايمز: الملك عبدالله يواجه خطر خسارة دعم شعبه بسبب "الكساسبة"

قالت صحيفة التايمز إن الملك الأردنى عبد الله الثانى يواجه خطر خسارة الدعم الكامل من قبل أبناء شعبه بسبب قضية معاد الكساسبة، الطيار الأردنى الأسير لدى تنظيم داعش.

وأشارت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، الاثنين، إلى ذبح الرهينة اليابانى كينجى جوتو الذى كان محتجزاً لدى التنظيم، لافتة الى أن عائلته الآن تستطيع اقامة مراسم العزاء له والحزن على فراقه، إلا أن كابوس عائلة معاذ الكساسبة ما زال مستمراً.

وقالت الصحيفة، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إنه من غير المعروف حتى الآن إن كان معاذ حيا أم ميتا، وحتى لو كان حيا فإن المحادثات حول إطلاق سراحه مقابل الافراج عن الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوى قد تكون منطقية أو لا، إلا أن ما هو واضح الآن، هو أن وعود الحكومة الاردنية بفعل أى شىء لضمان سلامة الكساسبة لم تثمر عن شىء.

وأوضحت أن الأردن يعد حليفاً مهماً فى التحالف الدولى لدحر داعش، إلا أن أبناء الأردن غير راضين عن دور بلادهم فى هذا الجهد، فعائلة الكساسبة وعشيرته انتقدت وبصورة علنية فشل الحكومة بحماية أبنائها.

وختمت الصحيفة بالقول إن الاستقرار الذى شهده الأردن منذ بدء ثورات الربيع العربى، يبدو معجزة، إلا أنه لا يمكن الجزم ببقاء الأمور على ما هى عليه. فالملك عبد الله لطالما اعتمد صفقة ضمنية مع أبناء شعبة، ألا وهى "الولاء مقابل الأمن"، وهذه الصفقة تبدو على شفير الهاوية اليوم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة