طبيبة نفسية تحذر: راجعى علاقاتك مع أسرتك لتجنب التشتت العاطفى

الأحد، 15 فبراير 2015 04:49 م
طبيبة نفسية تحذر: راجعى علاقاتك مع أسرتك لتجنب التشتت العاطفى العلاقات الأسرية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يظل المرء غير ملاحظ لتعاملاته ولا طبيعة شخصيته سنوات وسنوات، وهو ما يضعه فى خطر تراكم المشاعر السلبية لعدم قدرته على تقييم علاقاته فترة طويلة، وهو ما يجعله فى موقف خطير مع من حوله، فعلى سبيل المثال المفاضلة والتمييز بين أفراد الأسرة الواحدة، أمر فى غاية التشتيت، فتجد الابن يحب أباه أكثر من والدته أو العكس، وهو ما قد يصيب الذهن بالتشتت، والعاطفة بالتذبذب، هذا ما أوضحته الدكتورة دينا علاء الأخصائية النفسية، مؤكدة على أهمية أن يتمتع الإنسان منذ الصغر بالعدل وتطبيقه حتى فى علاقاته العاطفية مع والديه.

وتابعت: منذ نشأة الإنسان واجتيازه مرحلة الطفولة عليه أن يقيم علاقاته مع أقرب الناس إليه، فهذه الطريقة تجعله قادرا على التعديل الدائم فى أخطاء العلاقات، خاصة مع أسرته، وتجعله دائما منتبها لأخطائه ومشكلاته التى يرتكبها دون أن يدرى، فقد يشعر بزيادة قربه من أحد والديه، أو من أحد أخواته، وهو ما يعد نمطا عاطفيا عليه تعديله عندما يصبح قادرا على التحكم فى مشاعره، فالإنسان عليه ألا يزيد من حالة الغضب أو الكره تجاه أحد من أفراد عائلته المقربين، فهذا الشعور يزداد مع الأيام ويسبب شروخا نفسية وتشتتات ذهنية كثيرة تجعله فيما بعد غير قادر على تطبيق العدل.

وأشارت "دينا "إلى مدى أهمية أن يقيم الإنسان علاقته بأسرته بين الحين والآخر، فهذا الأمر يجعله فى آمان دائم من الوقوع فى مشكلات عاطفية وبالتالى نفسية قد تجعله غير قادر على موازنة الأمور، ويصاب بتخبط عاطفى كبير يبنى عليه علاقاته فى المستقبل".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة