أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الإسرائيلية تستبعد التوصل لاتفاق بين القوى العظمى وإيران

الأحد، 15 فبراير 2015 02:07 م
الخارجية الإسرائيلية تستبعد التوصل لاتفاق بين القوى العظمى وإيران وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت خلال تقرير سرى أعده قسم الاستخبارات بالوزارة، بأن فرص توصل إيران والقوى العظمى إلى اتفاق إطار حول المشروع النووى الإيرانى، حتى نهاية مارس، منخفضة جداً.

وأوضح تقرير الخارجية الإسرائيلية أن تحليل الخطاب الذى ألقاه الزعيم الروحى الأعلى لإيران، على خامنئى، فى الأسبوع الماضى، يكشف تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت هاآرتس أن موقف وزارة الخارجية يتناقض مع تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فى الأسابيع الأخيرة، والتى تقول إن إيران والقوى العظمى الست، تقف على عتبة التوقيع على اتفاق إطار حتى نهاية مارس، حيث فسر نتنياهو إصراره على إلقاء خطاب فى الكونجرس الأمريكى، بأن هذه هى الطريقة الوحيدة المتبقية لمحاولة صد "الاتفاق السيئ والخطير"، حسب تعبيره.

وقالت الصحيفة العبرية، إن التقرير، الذى وصل نسخة منه إليها قد أعده ساريت يونج، إحدى المحققات المخضرمات فى الملف الإيرانى، فى مركز الأبحاث السياسية فى وزارة الخارجية. وتم توزيع هذا التقرير، الأسبوع الماضى، على عدد من السفارات الإسرائيلية فى العالم، فى أعقاب خطاب خامنئى أمام قادة سلاح الجو الإيرانى فى الثامن من فبراير، حيث أعلن معارضته للتوقيع على اتفاق مع القوى العظمى على مرحلتين، يشمل اتفاق إطار فى نهاية مارس، يشمل مبادئ عامة فقط، ومن ثم اتفاق شامل ومفصل حتى مطلع أبريل.
هاآرتس  - 2015-02 - اليوم السابع

وكان قد أوضح خامنئى أن تجربة الماضى تظهر أن القوى العظمى ستستغل الفترة الزمنية الممتدة بين الاتفاقين، كى تطرح ادعاءات جديدة ضد الخطة النووية الإيرانية.

وجاء فى تقرير الخارجية الإسرائيلية أن هذه هى المرة الأولى التى يرفض فيها خامنئى الخطوط التى تم الاتفاق عليها خلال جولة المحادثات النووية بين وزراء خارجية إيران والقوى العظمى الست، فى فيينا، فى نهاية نوفمبر الماضى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

الملف النووي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة