ونطالبهم بتسليم قاتلى "رفيق الحريرى"

سعد الحريرى: لبنان تواجه مخططًا لتفريغ الدولة من مؤسساتها

السبت، 14 فبراير 2015 07:59 م
سعد الحريرى: لبنان تواجه مخططًا لتفريغ الدولة من مؤسساتها سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى السابق
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سعد الحريرى، نجل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى، وزعيم تيار المستقبل، إن الدولة اللبنانية تواجه مخططًا لتفريغ الدولة من مؤسساتها، ولكن سيتم حماية لبنان بأهداب العيون.

وأضاف سعد الحريرى، خلال كلمته فى ذكرى اغتيال والده اليوم، السبت، أنه لن يعترف لحزب الله بأى حقوق تتقدم على حق الدولة فى قرارات السلم والحرب، وتجعل من لبنان ساحة أمنية وعسكرية يسخرون من خلالها إمكانات الدولة وأرواح اللبنانيين لإنقاذ النظام السورى وحماية المصالح الإيرانية.

وأكد أن لبنان تواجه خطرين، الأول هو الاحتقان السنى الشيعى، الذى يواجه البلد، والخطر الثانى الذى تواجهه الدولة هو غياب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا حقيقية للاحتقان السنى الشيعى، وهو رفض تسليم المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريرى، ونطالبهم بتسليمهم، ومشاركة حزب الله بالحرب السورية وتوزيع السلاح تحت تسمية سرايا المقاومة.

وطالب سعد الحريرى بإيجاد استراتيجية وطنية لمحاربة الإرهاب ولابد من ترجمة الاجماع الوطنى على أى مصالح فئوية أو خارجية ضد الارهاب، قائلًا "والحرب ضد الإرهاب مسئولية وطنية تقع على عاتق اللبنانيين جميعًا وخلاف ذلك سيصيب الحريق لبنان مهما بذلنا من جهود لإطفاء الحرائق الصغيرة"، مشيرًا إلى أن الرهان على إنقاذ النظام السورى "وهم" يستند إلى انتصارات وهمية، وقرار إقليميى بمواصلة تدمير سوريا، مضيفًا "إننا وراء الجيش والقوى الأمنية قلبا وقالبًا، قولا وفعلًا، ودعمنا لهم غير مشروط وبلا حدود"، وتابع "أنا متطرف للبنان والدولة والدستور، وللمؤسسات والشرعية والجيش وقوى الأمن الداخلى، والنمو الاقتصادى والحياة الكريمة وفرص العمل ولبناء الدولة المدنية".

وأشار نجل الزعيم اللبنانى، إلى أن جريمة اغتيال رفيق الحريرى نُفذت بعد تلقيه تهديدات بتكسير بيروت فوق رأسه، ولكن المحكمة الدولية تقارب هذه المسألة منذ أسابيع بالشفافية، التى توجبها مقتضيات العدالة، لأن دماء والده لن تضيع فى متاهات التسويات، مشيرا إلى أن المحكمة تقوم بعملها إلى أن تظهر الحقيقة وينتصر حلم رفيق الحريرى على أعداء الحرية، حسب قوله.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة