الجارديان: لبنان تفتقد اعتدال الحريرى فى الذكرى العاشرة لاغتياله

الجمعة، 13 فبراير 2015 07:13 م
الجارديان: لبنان تفتقد اعتدال الحريرى فى الذكرى العاشرة لاغتياله رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الجارديان تقريرًا يرصد الأحوال التى تعيشها لبنان والمنطقة فى الذكرى العاشرة لمقتل رئيس الوزراء اللبنانى السابق والملياردير "رفيق الحريرى"، الذى قُتل فى تفجير هز العاصمة بيروت قبل عشر سنوات ليترك المنطقة على شفا احتقان طائفى هو الأشد من نوعه.

التقرير يلقى نظرة على أحوال المنطقة فى الذكرى العاشرة لرئيس الوزراء السابق الذى اشتهر بدوره فى بناء لبنان بعد الحرب الأهلية التى دامت 15 سنة، محاولا رتق ثوب الطائفية اللبنانى، مستغلًا ثروته المالية فى ذلك، لكنه انتهى به المآل مقتولًا فى تفجير أظهرت التحقيقات تورط كل من سوريا وحزب الله فيه، وهو الأمر الذى نفاه الحزب الذى فقد الكثير من دعمه لما يحدث من اضطرابات فى سوريا.

يقول التقرير نقلًا عن محللين وخبراء فى الشأن اللبنانى، إن اغتيال الحريرى اعتبرته العديد من الأطراف فى كافة الدول العربية ضربة موجعة وموجهة للطائفة السنية فى المنطقة، وقد كانت أول ضربة موجهة للطائفة تتمثل فى الغزو الأمريكى- البريطانى للعراق وسقوط نظام الرئيس الراحل "صدام حسين"، يليه بعد ذلك مقتل الحريرى، ثم الحرب الطائفية فى سوريا التى تشهد تعاونًا كبيرًا بين قوى الطائفة الشيعية فى المنطقة لصد الهجمة التى يشوبها الكثير من التطرف فى سوريا.

يتطرق التقرير إلى طبيعة الحريرى الذى كان لديه أصدقاء فى العالم السنى على رأسهم المملكة السعودية، ولكنه اتخذ من العلمانية وسيلة للحكم ليحاول الجمع بين طوائف لبنان الممتلئ بالاستقطاب، وأيضا عُرف بتقربه من البيت الأبيض مما جعله هدف للاستخبارات السورية.

يرى التقرير أنه فى الذكرى العاشرة لمقتل الحريرى تشهد المنطقة أقوى كوارثها الطائفية، بعد صعود التنظيم المسلح "داعش"، يقابله تمرد الحوثيين فى اليمن، وتدهور الأحوال فى كل من سوريا والعراق وليبيا أيضًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة