صحيفة إسبانية: 2010 شهد مقتل 11 صحفيًا بالمكسيك

الخميس، 12 فبراير 2015 04:44 م
صحيفة إسبانية: 2010 شهد مقتل 11 صحفيًا بالمكسيك المكسيك
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها تحت عنوان "المكسيك.. جحيم الصحافة"، قُتل المكسيك ما لا يقل عن 11 صحفيًا منذ ديسمبر عام 2010 مما يجعلها واحدة من أكثر الدول خطورة على الصحفيين، بل إنها تعد "جحيم الصحافة".

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المكسيكية أعلنت أنه تم العثور على جثة الصحفى الذى اختطفه رجال مسلحون قبل 3 أسابيع فى شرق المكسيك، وأثار اختفاء مويسيس سانشيز 2 يناير احتجاجات فى ولاية فيراكروز.

وكان سانشيز ناشطًا اجتماعيًا وصحفيًا فى مدينة ميديلين دى برافو الذى نشر "لا يونيون" الأسبوعية، وهى تغطى فساد الحكم المحلى والوفيات العنيفة، وكذلك طباعة شكاوى المواطنين، وقال أقارب سانشيز إنه تلقى تهديدات، وأشاروا إلى المهندس عمر كروز، وهو هدف لتقاريره الصحفية، إنه المشتبه به الرئيسى فى اختفائه.

وأوضحت الصحيفة أنه فى 4 فبراير اقتحم 3 مسلحين صحيفة "لا مانيانا" بعد تلقيها العديد من رسائل التهديد لرئيس تحريرها، حيث إن هذه الصحيفة دائما تحرك مشاعر الغضب لتجارة المخدرات مما يجعل هناك نوعًا من الانتقام.

وأشارت إلى أن منطقة تاماوليباس لم تعد المنطقة الوحيدة التى يوجد فيها عنف على نطاق واسع حقيقى ضد الصحافة، ولكن أيضا فيراكروز وربما تكون هى الأخطر فى المكسيك، حيث 4 صحفيين قتلوا بشكل مباشر منذ عام 2011، فى حين أن 6 صحفيين قتلوا فى ظروف غامضة، واختفى 3 صحفيين آخرين.

وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 صحفيًا قتلوا أو اختفوا فى السنوات السبع الماضية، وهذا نتيجة للعنف الذى يمارس ضد الصحفيين ووسائل الإعلام وسادت حالة من الخوف والترهيب، وأصبح الخوف يخيم على المدينة.

- 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة