نجمات الأوسكار تتنافسن على"التمثال الذهبى"..كوتيار تخوض المنافسة للمرة الثانية..فيليسيتى جونز تترشح للمرة الأولى.. جوليان مور تتصدر القائمة.. وريزى ويزرسبون تتمرد على أدوار "الدلع" وتنتظر الجائزة

الأربعاء، 11 فبراير 2015 11:21 ص
نجمات الأوسكار تتنافسن على"التمثال الذهبى"..كوتيار تخوض المنافسة للمرة الثانية..فيليسيتى جونز تترشح للمرة الأولى.. جوليان مور تتصدر القائمة..  وريزى ويزرسبون تتمرد على أدوار "الدلع" وتنتظر الجائزة كوتيار
شيماء عبدالمنعم - رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان بعض المواقع العالمية عن ترشيح النجمة البريطانية فيليسيتى جونز، للمنافسة على نيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، قالت النجمة البريطانية إنها تتمنى نيل الجائزة ويكفيها شرف المنافسة.

ويأتى ترشح فيليسيتى لنيل الأوسكار للمرة الأولى عن دورها بفيلم The Theory of Everything، والذى حاز على إشادات إيجابية من قبل النقاد، حيث أكدوا أن نجاح الفيلم مرتكز على النص وعلى قوة أداء بطلته.

وقال النقاد إن جونز برعت فى أداء دور جين، حيث أظهرت أنها الحبيبة والصديقة، وجعلت المشاهد يشعر بأنه يعرفها من قبل، وأن ظهورها فى الفيلم كان مثل الضوء الذى يسطع ولا يفارق الشاشة أبدا، وجعلت أداءها ممزوجا بالرقة والثقة مع القوة والاعتزاز بالنفس، والضجر المكتوم والتمرد والرغبة والغيرة والإحساس فى الوقت نفسه، وهو ما يؤهلها للمنافسة على الأوسكار.

فيليسيتى جونز تلعب دور الزوجة الأولى لستيفن وهى طالبة تسعى لنيل الدكتوراة فى جامعة كامبريدج حول الشعر فى القرون الوسطى، وتلتقى برجل حالم مثلها يؤمن بنظرية مختلفة عن الكون، تلتقى أفكارهما وتصبح هى ملهمة هوكينج فى تطبيق نظرياته.

فيليسيتى جونز مواليد 17 أكتوبر 1983 فى برمنجهام، المملكة المتحدة، وهى ممثلة إنجليزية بدأت مسيرتها الفنية عام 1996 فى الفيلم التلفزيونى The Treasure Seekers، تخرجت فليسيتى فى كلية وادهام بجامعة أوكسفورد من قسم اللغة الإنجليزية مع مرتبة الشرف عام 2006، شاركت زملاءها مسرح الكلية بأدوار صغيرة، عمل والدها فى الصحافة وعملت والدتها فى الإعلانات، وانفصلا عن بعضهما، عاشت فليسيتى مع والدتها وأخيها فى يونيع جذبت فيليسيتى الانتباه فى 2011 عندما شاركت بجانب أنتون يلشين فى فيلم الرومانسية والدراما Like Crazy. فى 2014 ظهرت فى سبيدر مان 2، وفى نفس العام جسدت شخصية جين وايلد هوكينج فى فيليسيتى جونز.

رشحت الممثلة الإنجليزية روزاموند بايك لجائزة الأوسكار للمرة الأولى، وذلك من خلال دورها بفيلم Gone Girl، والذى حصل على إشادة كبيرة من معظم النقاد، الذين قالوا إن الفيلم يظهر أقوى ما لدى النجمين بن أفليك وروزاموند بايك.

ولم تكن جائزة الأوسكار هى الجائزة الوحيدة التى رشحت لها بايك، بل إن دورها بـ gone girl، فتح لها باب الترشيحات لعدد كبير من الجوائز التى لم ترشح لها من قبل، وهى جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة - فيلم دراما، وجائزة نقابة ممثلى الشاشة للأداء المتميز للممثلة فى دور رئيسى، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة فى دور رئيسى، وجائزة الأكاديمية الأسترالية للفنون السينمائية والتليفزيون العالمية لأفضل ممثلة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل، وجائزة ستالايت لأفضل ممثلة - فيلم سينمائى.

ويأتى اختيار روزاموند بايك، لفيلم Gone Girl بعد اعتذار النجمات ناتالى بورتمان وشارليز ثيرون واميلى بلانت، لتأتى روزاموند بايك وتحصل على إشادة النقاد الذين قالوا عن أدائها إنه أقوى ما قدمت حتى الآن، وظهرت على الشاشة بأداء يجّمد الدماء فى العروق وهى تستحق جائزة أوسكار عنه.

روزاموند بايك ممثلة إنجليزية من مواليد 27 يناير 1979، نشأت فى أسرة فنية، والدها المغنى الأوبرالى المحترف جوليان بايك، ووالدتها الموسيقية عازفة الكمان الشهيرة كارولين بايك، كما أن روزاموند تعزف البيانو والتشيلو، وتجيد اللغة الألمانية والفرنسية، وتخرجت روزاموند فى مدرسة بريستول - إنجلترا، ثم التحقت بكلية إكسفورد ودرست الأدب الإنجليزى، وبدأت مشوارها الفنى فى 2002 من خلال فيلم Pride & Prejudice ومن أشهر أفلامها Johnny English Reborn، Gone Girl.

بذلت النجمة العالمية جوليان مور جهداً كبيراً فى فيلمها Still Alice، وهو ما أهلها للترشح للأوسكار مرة أخرى، بعد أن رشحت لأربع جوائز أوسكار من قبل، مما جعل النقاد يتوقعون لها أن تنال جائزة أحسن ممثلة بنسبة كبيرة، مؤكدين أنها لا تعد مرشحة للجائزة بل ستفوز بها.

ويأتى ذلك بعد أن فازت مور بعدد من الجوائز منها جائزة جولدن جلوب عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة جوثام للسينما المستقلة لأفضل ممثلة وجائزة SAG عن فئة أفضل ممثلة، فازت بجائزة البافتا عن فئة أفضل ممثلة أيضاً.

وتلعب جوليان مور فى فيلم Still Alice دور أليس هولاند، التى أصيبت بمرض الزهايمر، وهى أستاذة علم النفس بجامعة هارفرد، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث فى حياتها، شيئاً فشيئاً، يتفاقم هذا الأمر فتذهب للاطمئنان على حالتها، ولكن يتم تشخيص الحالة على أنها مصابة بمرض الزهايمر، وتبدأ بتغيير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة فيها وتعيشها كما يجب، وهذا الدور حاز على إشادة النقاد الذين وصفوا أداءها على الشاشة، كالفراشة التى تطير وسط القضبان بكل سلاسة، وذلك بعدما تصدرت قائمة النجوم الأفضل أداء فى 2014، كما اعتبر النقاد شخصية أليس من أهم الشخصيات والأدوار التى قامت بها جوليان بمسيرتها الفنية.

ولم تحظ جوليان مور من خلال دورها بـStill Alice بالجوائز والدعم المعنوى والإشادة بها فقط، بل جلبت مكاسب مادية ضخمة للشركة المنتجة والتى كانت تأمل فقط أن يشاهد جمهور الفيلم، حيث إنه طرح مصنفا «فيلم مستقل» إلا أنه جنى أرباحا تقدر بـ282.000 مليون دولار، فى حين أن ميزانيته بلغت 4 ملايين دولار فقط.

جوليان مور ولدت 3 ديسمبر 1960 فى كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات الأمريكية، وكان والدها بيتر مور سميث يعمل فى الجيش الأمريكى وكانت والدتها «أنى» محللة نفسية من أصل أسكتلندى، وحصلت جوليان مور على الجنسية البريطانية عام 2011 كنوع من تكريم والدتها بعد وفاتها، والتحقت بجامعة بوسطن وتخرجت فيها عام 1983، وبعد تخرجها انتقلت جوليان مور لنيويورك وعملت كـ«نادلة» فى البداية، ثم شاركت فى إحدى حلقات مسلسل «The Edge of Night» عام 1983، وتنوعت أدوارها منذ ذلك الحين وسطع نجمها ورشحت عام 1998 لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة.

تنافس النجمة العالمية ريز ويزرسبون هذا العام على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «Wild» الذى تدور أحداثه فى إطار درامى اجتماعى حول يوميات سيدة تجسد شخصيتها ريز ويزرسبون، تم طلاقها عدة مرات، وبعد وفاة والدتها، وجدت نفسها محطمة نفسيا ومنغلقة على حياتها.

ووصف موقع «هيت فيكس» أداء النجمة ريز ويزرسبون ضمن أحداث فيلم «Wild»  بـ«البارع»، حيث ذكر الموقع أن دورها فى الفيلم ليس بالفاتن أو المغرى لكنها استطاعت أن تظهر الشخصية بشكل مثالى يحمل ملامح من الخشونة وأبرزت تناقض الشخصية بظهورها كامرأة «خشنة».

وأكد الناقد الفنى ريتشارد روبور بموقع «شيكاجو سان تايمز» أنه رغم اعتياد المشاهدين على ريز ويزرسبون فى تجسيد نوعية معينة من أدوار الإغراء والرومانسية، إلا أن دورها هذه المرة بفيلم «وايلد» يعد بمثابة اكتشاف جديد لها، حيث قدمت الدور بأداء شجاع يستحق الثناء والإشادة، وتوقع أن دورها فى هذا العمل سيؤهلها لحصد عدد من الجوائز.

وأكد موقع « فيلم» أن أداء النجمة الشقراء فى فيلم «Wild» يعد الأكثر تميزا لها منذ فيلم «Election» الذى قدمته عام 1999، بينما تعد لهجة الفيلم التى تم تقديمها بشكل رائع خصوصا أن هناك تسلسلا بسيطا يجعل المشاهد يستمتع بأحداث العمل منذ اللحظات الأولى لبدء عرضه.

يذكر أن ريز ويزرسبون ولدت فى 22 مارس 1976، فى نيوأورلينز بولاية لويزيانا، فى عام 1990 وذهبت ريز للقيام بتجارب أدوار ثانوية فى فيلم «The Man in the Moon» وحصلت على دور البطولة عندما أعجب بها مخرج الفيلم.

تنافس النجمة الفرنسية ماريون كوتيار هذا العام على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى «Two Days, One Night» والذى تجسد ماريون خلاله دور «ساندرا» التى تعود من جديد إلى العمل بعد تعافيها من نوبة خطيرة من الاكتئاب.

وأشاد بالشخصية التى قدمتها ماريون عدد كبير من النقاد الفنيين فى العالم، مؤكدين أن ماريون كوتيار قدمت عملا يخاطب «الضمير الاجتماعى»، وتأهلت لمنافسة الأوسكار من خلال أدائها القوى فيه.

وأكد أوستن كرونيكل أن النجمة الفرنسية استطاعت أن تحبس أنفاس المشاهدين من خلال دورها المميز، والذى يعد الأبرز ضمن الدراما التى وظفت فى العمل بطريقة استثنائية جذابة؛ فى حين أكد الناقد الفنى بيتر ترافيرس بموقع «رولين ستون» أن ماريون كوتيار فى فيلم «Two Days, One Night» كانت ممثلة بارعة ذات قدرة على إبراز موهبتها بين فريق العمل بأكمله.

وقال الناقد جو موجنسترن فى موقع «Wall Street Journal» أن ماريون كوتيار ممثلة فريدة استطاعت أن تقدم دورها فى فيلم  «Two Days, One Night» بشكل طبيعى جدا، حيث أظهرت قدرتها على لعب دور المرأة العاملة التى تتعرض لمحطات صعبة فى حياتها الشخصية، وهو ما تمر به بعض النساء فى الواقع.

واتفق مع جو موجنسترن فى الرأى «أى سكوت» الذى أكد فى موقع «نيويورك تايمز» أن كوتيار تتحرك أمام الكاميرا بطبيعية وحرفية شديدين.

وأوضح الناقد الفنى بيتر برادشو أن الحالة المأساوية والمتوترة فى الفيلم  أظهرت مهارة ماريون كوتيار نجمة العمل التى تستحق الإشادة.

يذكر أن ماريون كوتيار هى مدبلجة وممثلة فرنسية من مواليد 30 سبتمبر 1975، شاركت فى فيلم taxi عام 1998، وtaxi2 عام (2000) والجزء الثالث فى (2003)، مما ضمن لها شهرة واسعة فى فرنسا الذى ظلت مرتبطة بها فنيا فى المرحلة الأولى من حياتها المهنية، وقد وصلت للشهرة على المستوى العالمى.

- 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة