الكاتبة أميرة شحاتة تستعيد روح 25 يناير بـ"أنا الشهيد" فى معرض الكتاب

الأحد، 01 فبراير 2015 07:21 م
الكاتبة أميرة شحاتة تستعيد روح 25 يناير بـ"أنا الشهيد" فى معرض الكتاب أميرة شحاتة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الكاتبة الشابة أميرة شحاتة، كتابها الأول "أنا الشهيد"، عن دار رهف للنشر والتوزيع، غدًا الاثنين، بمعرض الكتاب، تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين، التى صورت فيه الشهداء يتحدثون ويروون قصصهم من لحظة الميلاد وحتى براءة مبارك.

وتُظهر أميرة شحاتة موهبتها بطريقة عرض جديدة من خلال تصوير شهيد على أنه حى يرزق، يتحدث ويرى بعينيه مشهد براءة مبارك بعد سقوطه بين دمائه بطلقات الرصاص التى استهدفت جسده لإسكات صوته ومنعه من الاعتراض، وكأن لسان حال الشهداء يقول "حتى لا تنسوا.. شهداء ثورة يناير كنا، وعدنا لنحدثكم من قلب الأحداث، نشارككم حياتكم التى تشبهنا".

وتصف الكلمات التى استخدمتها الكاتبة، التى تعتبر أحد أبناء مؤسسة "اليوم السابع" من خلال عملها فى موقع كايرو دار، طعم المرارة التى يعانيها أهالى هؤلاء الشهداء، حيث جاء على لسان الشهيد: "نذكركم بالسر الذى دفعنا للتضحية بحياتنا، وأخرجنا عن الصمت بعد سنوات طويلة من الظلم، تصرخ أصواتنا فيكم لتكملوا ما بدأناه.. قتلونا عندما اعترضنا رغم أننا نملك حق الاعتراض، فلا تصمتوا أبدا بعد هذا اليوم، فشهادتنا لا تحتاج لحكم ينصفها بل لذكرى تحييها".

ومن جانبه، قال الناقد رحاب الدين الهوارى، عن صاحبة كتاب "أنا الشهيد": "صغيرة هى على الحزن، كبيرة حينما تكتب، قادرة على تحريك المياه الآسنة طوال أربع سنوات مرت على لحظة الموت والفراق، شخصيات من لحم ودم تحكى ما تعرضت له إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، 2011".

وأكد "الهوارى"، أن حس الكاتبة الصحفى ساعدها على التقاط اللحظة التى تستحق أن تُرى بعين خبير، قائلا: "فتروى عنهم بعضًا من حكايات ما كانت لتنتهى، لولا حكم ببراءة الجلاد، قتل ما تبقى من أمل، وترك فى القلوب جرحا غائرًا حاولت سطورها أن ترتقه، فأدمت القلوب، وزاد الجرح وبقت السطور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة